الداخلية السعودية ترفع الاجراءات الاحترازية “لا كمامات أو إبراز الحالة في توكلنا”
رفع الاجراءات الاحترازية، أصدرت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية بياناً اليوم الاثنين الموافق 13 يونيو 2022 أعلنت فيه عن عدد من القرارات الخاصة برفع الاجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي سبق وأن تم اتخاذها منذ نحو عامين في مواجهة تلك الجائحة والتي تسببت في حدوث خسائر مادية وبشرية هائلة في مختلف دول العالم.
رفع الاجراءات الاحترازية لا كمامات مرة أخرى واشتراط ابراز الحالة في توكلنا:-
حددت وزارة الداخلية القرارات التي اتخذتها بشأن رفع الاجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة كورونا المستجد، مشيرة إلى أن قرار رفع هذه الاجراءات قد جاء بناءً على الوضع الصحي الوبائي في المملكة، وما قدمته الجهات الصحية من تقارير بشأن الوضع الصحي الوبائي داخل المملكة، حيث اشتملت القرارات على ما يلي:-
* لم يعد هناك حاجة إلى ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة فيما عداً المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، وأية اماكن يصدر بشأنها بروتوكلات من قبل وقايه، بالاضافه إلى المنشآت والأنشطة والفعاليات والمناسبات ووسائل النقل العام والتي ترغب في استمرار اتباع هذه الاجراءات من أجل تحقيق حماية أعلي للمواطنين من خلال الاستمرار في ارتداء الكمامات داخل هذه الهيئات والأنشطة والفاعليات ووسائل النقل العامة.
* لم يعد من الضروري اشتراط التحصين والتحقق من هذا التحصين عن طريق ابراز الحالة الصحية في تطبيق توكلنا وذلك للدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفاعليات، وركوب الطائر ووسائل النقل، ويستثني من ذلك التي تقتضي طبيعتها ضرورة اشتراط التحصين.
* مد مدة اشتراط أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من اللقاحات المعتمدة لجائحة كورونا (كوفيد-19) للمغادرة خارج المملكة ثمانية أشهر بدلاً من ثلاث أشهر من تلقي المواطن المسافر الجرعة الثانية، على أن يستثني من ذلك الفئات العمرية التي تقوم وزارة الصحة بتحديدها.
يذكر أن جميع دول العالم قد عانت في أواخر عام 2019 من جائحة كورونا المستجد(كوفيد-19) حيث أصابت الملايين من البشر على مستوي العالم بالهلع وأجبرت كافة دول العالم على اغلاق المطارات وتعليق الرحلات الجوية، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، وتم اتباع نظام التعليم عن بعد من أجل استمرار العملية التعليمية في شتي بلدان العالم، وهذا أدي إلى حدوث خسائر مادية وبشرية ما زال يعاني منها العالم حتى الآن.
تعليقات