فوائد الاحتفاء في المشي وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام في المشي حافيا

هل تعلم أن فوائد الاحتفاء او المشي حافي القدمين يعد من العادات المفيدة للجسم، نعم ففي المشي حافيا تقوم بعملية الضغط الطبيعي علي نقاط مهمه في قدمك تتحكم بدورها في تنشيط باقي أعضاء الجسد دون أن تشعر انت بذلك، ولكنك تعمل علي سريان الطاقة داخل جسدك ككل دون عناء منك في فعل ذلك.

فوائد الاحتفاء

فكما نعلم جميعنا أن الشمس تمدنا بالطاقة وفيتامين دي المفيد لصحة الجسم،  فأيضا التواصل المباشر مع الأرض عن طريق المشي حافيا يجعلنا نكتسب طاقه خفيه داخل الأرض تفيد جميع أعضاءنا لتعمل بكفاءة عاليه.

فقط خصص وقتا للمشي حافيا يوميا لمده لا تقل عن 10دقائق، وسوف تلاحظون النشاط الذي سيسري في أجسادكم، ولكن لا يجب أن تظل طوال النهار حافي القدمين لان بذلك تضر نفسك أيضا.

لكن هل الاحتفاء مفيد لصحة الإنسان؟

الجواب نعم ، لأن المشي حافي القدمين يعطي تدليكًا كاملاً لجميع أعضاء الجسم الداخلية ، وبالتالي ينشط الدورة الدموية في باقي أجزاء الجسم ، لأن باطن القدمين هما الجزء الأساسي الذي يتحكم في باقي أجزاء الجس، من خلال ملامسة القدم للأرض ، تولد الطاقة الإيجابية داخل الأرض إشارة ميكانيكية تنشط جميع الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.

المشي حافي القدمين وتأثيراته على الجسم:

عند المشي حافي القدمين ، فإن الضغط على منطقة رد الفعل في القدم لفترة من الوقت سيحفز الكبد والقولون والجلد والرئتين على أداء وظائفهم المهمة واستخراج السموم من الجسم، وبالمثل تمامًا كما هو الحال في علم الانعكاسات، تحديد ما إذا كان هناك خلل في أي عضو من أعضاء الجسم ، حتى لو لم يتم اكتشاف المشكلة في ذلك العضو، أي أن الألم الشديد للخلل يحدث في نقطة رد الفعل وليس على القدم. سترسل عملية الضغط على الجسم إلى نقطة الانعكاس، وتحفيز الدورة الدموية والأعصاب لمساعدة الأعضاء المصابة على التخلص من الجلطات الدموية والعوائق الموجودة فيها .

 المشي حافي القدمين وأثره على النفس:

طريقة المشي هذه تزود الجسم بالحيوية والطاقة اللازمين، على سبيل المثال: يتدفق الدم المليء بالأكسجين والطاقة إلى الخلايا البشرية التي يمكنها مقاومة كل التعب المزمن والخمول، ويمكنه أيضًا القضاء على المشاعر السلبية، يعيد التوازن بين العضوي والفكري، وهذا بدوره يساعد على التعبير عن الأفكار، ويعزز القدرة على التركيز والانتباه، ويساعد في القضاء على الضغط النفسي الذي يدمر مناعة الجسم ويجعله عرضة للأمراض العضوية.