طريقه الفراعنة لمعرفة نوع الجنين

مازال تاريخ مصر ماثل في المعالم الأثرية والحضارية وما زالت تروي تاريخها منذ العهد الفرعوني وما زالت الأرض تخفى أسرارا كثيره من الفراعنة المصريين القدماء التي تم تسجيلها في معابدهم وبردياتهم ولم يصل إلينا من علمهم سوي القليل ويقول باحث الآثار أن قدماء المصريين كانوا أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل عن طريق فحص البول وقد عرف ذلك عن طريق ترجمه بردية في متحف برلين وبرديه وسجل عليها المرأة عند الفراعنة كانت تبلل نصف من حبات نبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها.

فإذا إنما الشعير وحده خلال عدة أيام كان الجنين ذكرا وإذا إنما القمح وحده خلال عده أيام كان الجنين انثي وإذا إنما الشعير والقمح معا كان الجنين توأم وإذا لم ينمو الشعير أوالقمح فهذا دليل أن الحمل كاذبا وكانت تجرى هذه الطريقة في الأسابيع الأولى من الحمل وذلك كانوا يحددون نوع الجنين في المرحلة المبكرة من الحمل.

وأيضا طبقا للدراسات أن العلاقات الزوجية بين قدماء المصريين لها كامل الاحترام و التقدير للسيدات والرجال في الزواج والانفصال وكان حدوث الانفصال نادرا وقوعه و إذا حدث وقوع الطلاق تحتفظ الزوجة بكامل حقوقها وثلثي ممتلكات الزوج ونفت الدراسات زواج المصريين القد ماء من الأخوة إلا في العائلات الكبيرة الحاكمة وذلك للحفاظ على الملكية.