ما هو الهدف؟.. وأهمية تحديده وكيف نحدده؟

ما هو الهدف؟، وما أهمية تحديده؟، وكيف نقوم بتحديده من الأساس؟، كلها أسئلة يسألها أحدنا لنفسه وللآخرين، وفي حقيقة الأمر، فإن لكلمة “الهدف” تعريفات عديدة ومتنوعة، لكن ينبغي أن نعلم أولاً أنه هو الشئ الذي إن نجح الإنسان في تحديده بدقه وسعى من أجل تحقيقه، فإنه بذلك يكون قد أحرز تقدما وتطورا بالإيجاب أو بالسلب، وذلك بحسب هدفه، أكان خيرا أم شرا، صحيح أو خطأ، وسوف نعالج هنا معنى الهدف وما هو؟، وكيفية تحديده؟، وذلك في السطور القادمة.

ما هو الهدف؟

إن الهدف كما أسلفنا، هو ما يسعى المرء إليه لتحقيقه، ولأن الأهداف هي أساس حياتنا. فإن الإنسان من دونها، هو والعدم سواء، فمن لا هدف له، لا حياة له، وهو الغاية التي يسعى الإنسان إلى بلوغها. فلكم يقوم الإنسان بتقديم تضحيات بغية الوصول إلى تحقيق هدفه

انظر إلى اللاعب المصري “محمد صلاح“، وانظر إلى الدكتور احمد زويل من المصريين العظماء في مجالاتهم، وانظر إلى الشخصيات الناجحة في المملكة العربية السعودية، مثل الدكتورة غادة المطيري. كل هؤلاء وضعوا أهدافا نصب أعينهم، وقاموا بتحقيقها.

أهمية تحديد الهدف

وتتلخص أهمية تحديد الهدف، في الحصول على الراحة النفسية. وذلك لان الإنسان الساعي وراء أهداف محددة لتحقيقها سيشعر دائما بالراحة النفسية، لأن الإنسان دائما يحب أن يكون ناجحا، ويميل إلى ذلك. لكن للأسف الشديد يظن كثيرا من الناس أن النجاح سهل.

كيفية تحديد الأهداف؟

ما هو الهدف؟

ونأتي هنا إلى النقطة الرئيسية في موضوعنا، حيث أن هذه النقطة هي أهم ما يبحث عنه الكثير التائه من الناس.

وفي السطور القادمة نتناول خطوات تحديد الأهداف:

  • أولاً: يجب أن يسأل الإنسان نفسه، ماذا يريد أن يكون؟، وما الذي يريده في هذه المرحلة العمرية من الحياة؟. فإن أجاب نفسه ينتقل إلى الخطوة التالية.
  • ثانياً: كتابة أهداف الإنسان “ما يريده في تلك المرحلة”. وكتابة العوائق التي يمكن أن تعترض طريقه في تحقيق أهدافه، والبحث عن حلول لها.
  • ثالثاً: تحديد وقت لبداية تحقيق الهدف، ووقت للانتهاء منه. وذلك لأن التعليق لا يجعل هناك تقدما.
  • رابعاً: اقترب من الأشخاص الإيجابيين، والذين لديهم القدرة على مساعدتك، وتحفيزك، وابتعد عن كل ما هو سلبي، يعيق تقدم الإنسان.
  • خامساً: اكسر عاداتك السلبية، مثل: التأخر في المواعيد، والتسويف، والكسل، واخلق طاقتك الإيجابية.