أسرار أبو الهول من بنى تمثال الجيزة الشهير ولماذا
أبو الهول هذا التمثال الشهير القابع بمنطقة الجيزة بمصر منذ ملايين السنين يعد واحد من أشهر الآثار في العالم، وهو عبارة عن تمثال لكائن أسطوري يتكون من رأس فرعون وجسد أسد.
وقد أطلق هذا التمثال العظيم خيال المستكشفون الرحالة على مر العصور، ومع ذلك مازال يمثل هذا التمثال لغز للمصريين والعلماء من جميع أنحاء العالم
من بنى أبو الهول ولماذا
ترجح المصادر الآثرية أن التمثال تك نحته في عهد الملك خفرع (2558-2532 قبل الميلاد) خلال فترة المملكة المصرية القديمة (حوالي. 2613-2181 قبل الميلاد)، لكن بعض المؤرخون يرجحون أنه بني بواسطة شقيق خفرع المسمى جدفر والذي حاول اغتصاب العرش من أخيه بعد وفاة الملك خوفو باني الهرم الأكبر.
ويرجح بعض العلماء الأخرون أن تاريخ هذا التمثال يعود لفترة أبعد من تاريخ الأسرة الرابعة، لكنهم لم يستطيعوا إثبات صحة هذا الادعاء ومازال العلماء حتى اليوم في خلاف كبير حول من أنشاء أبو الهول ولماذا.
وفي كل الأحوال فهو يشكل رمزًا لتمجيد الفرعون.
شكل تمثال أبو الهول
تم نحت أكبر تمثال نحت موجهًا على محور مستقيم من الغرب إلى الشرق، ويبلغ طوله 240 قدمًا (73 مترًا) ويبلغ ارتفاعه 66 قدمًا (20 مترًا).
اسم أبو الهول الحقيقي
هذا التمثال لم يعرف أبدًا باسم “أبو الهول” من قبل المصريين القدماء، فكلمة “أبو الهول” هي كلمة يونانية وأصبحت تنطبق على النحت المصري بالجيزة، ووفقًا للمؤرخون فإن الاسم المصري لأبو الهول هو شيسيب عنخ shesep-ankh ومعناها (“الصورة الحية”) .
وخلال فترة مملكة الدولة الحديثة (1570-1069 قبل الميلاد) ، كان المصريون يعرفون أبو الهول باسم حوريماخت (حورس الأفق) ونشأت عبادة حول التمثال ربطته بالإله حورس، ويرجح أن الملك أمنحتب الثاني (1425-1400 قبل الميلاد) قد رعى هذه العبادة، وقام بتكريم تمثال أبو الهول بمعبد يمجد خوفو وخفرع والذي يرمز إليهما التمثال.
وتشير الأسورة إلى أن ابن أمنحتب الثاني الأمير تحتمس، نام في إحدى الليالي بالقرب من تمثال أبو الهول، ورأى حلمًا تحدث إليه التمثال فيه يشكو من حالته وكيف ضغط الرمال عليه.
وعرض أبو الهول صفقة على تحتمس إذا وافق على إزالة الرمال من التمثال واستعادتها ، فسيصبح فرعون مصر التالي.
وبالفعل قبل تحتمس الصفقة وأعاد إحياء التمثال وأصبح فرعون مصر التالي، وبسبب ذلك اهتم الفراعنة الآخرين بالتمثال لأنهم اعتبروه إله حي قادر على التأثير في المستقبل.
تعليقات