الأزمة القطرية الخليجية والتحالفات الجديدة والخسائر الفادحة للشركات السعودية والإماراتية بسبب المقاطعة
الأزمة القطرية الخليجية ، فقدت شركات كبرى في السعودية والبحرين والإمارات السوق القطري، بعد المقاطعة الاقتصادية لهذه الدول لقطر، حيث تواجه استثمارات هذه البلدان مشكلة في السوق القطري، وذلك بسبب تعليمات دولها الآخذة في المقاطعة، علماً بأن قطر لم تقوم بأي إجراءات انتقامية من هذه الشركات.
الأزمة القطرية الخليجية والحلول التي لجأت إليها قطر بسبب الحصار الاقتصادي
قام منتجو المواد الغذائية في قطر، إلى اللجوء لموردين جدد، لتأمين قطر من المواد الغذائية، وزيادة الواردات من هذه البلدان، لتأمين السوق القطري من المواد الغذائية، والتزمت الشركات القطرية، بتزويد الأسواق بالمواد الغذائية اللازمة، وقامت قطر بالتوجه إلى أسواق بديلة، فقامت شركات عمانية بتصدير منتجات نحو الدوحة، والقيام بفتح خطين ملاحيين تجاريين، كما قامت إيران بإرسال أربع طائرات شحن محملة بالأغذية إلى قطر وتخطط بتزويدها بمائة طن من الفواكه والخضر يومياً، وكذلك تدفقت المنتجات التركية والكويتية وغيرها من الدول العربية، واليونان وأذربيجان والهند وغيرها إلى السوق القطري.
الأزمة القطرية الخليجية والخسائر التي تتكبدها الشركات التابعة للدول المحاصرة لقطر
حررت قطر نفسها من الخناق الخليجي، ودخلت الشركات الخليجية للدول المقاطعة أزمة سوف تتصاعد في حال إذا طال أمد الحصار، وأشار تقرير وكالة بلومبيرغ عن أبرز الخاسرين والرابحين من الأزمة القطرية الخليجية ، وأشار التقرير أن قطر أجرت محادثات مع إيران وتركيا، لتزويدها بالمواد الغذائية والمياه.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن شركة الخليج للسكر، أكبر مصفاة للسكر في العالم بالإمارات، من أبرز الخاسرين من الحصار، حيث أن المملكة العربية السعودية والإمارات توقفوا عن إمداد قطر بالسكر، وكذلك شركة المراعي في الرياض، وضمت لائحة الخاسرين شركة دريك آند سكل العالمية، التي تتخذ من دبي مقراً لها، وكذلك شركة أرابتك القابضة التابعة للإمارات، حيث أنها تمتلك مشروعين مشاركين في قطر.
وكذلك شركة داماك العقارية- دبي التي قامت الشهر الماضي، ببناء برج سكني مكون من 31 طابقاً، وتقوم بتطوير مبنيين آخرين في قطر، بالإضافة إلى بنك فيرست أبو ظبي وبنك الإمارات دبي الوطني اللذين سوف يشهدوا تباطىء في التعاملات في الفترة القادمة، وسوف يقوم القطريين وغير القطريين بسحب أموالهم من هذه البنوك خوفاً من تجميد هذه الأموال بسبب الأزمة القطرية الخليجية.
كما قال روبين ميلز، رئيس شركة قمر للطاقة ومقرها دبي، أن غلق خط الأنابيب سوف يتسبب في مشكلة كبيرة في الإمارات، خصوصاً مع وصول الطلب على الكهرباء للذروة في فصل الصيف.
تحديث : – صرحت دولة قطر، أنه تم التعامل مع الأزمة والحصار الاقتصادي الذي تفرضه بعض دول الخليج بنجاح، وتم توفير ما يلزمها من مواد غذائية ومياه من خلال عقد اتفاقيات مع دول أخرى.
تحديث : – صرح مصدر مسئول بدولة قطر، أن قطر كسرت الحصار المفروض عليها من بعض دول الخليج، من خلال عقد عدة صفقات مع دول أخرى، وتأمين الدولة من المواد الضرورية من غذاء وماء والمواد التي تحتاجها.
تعليقات