مولى رسول الله.. من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم؟ وسبب ذكره
من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم سؤال تصدر اهتمامات الكثير من المسلمين خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم وتزايد المسابقات الدينية ضمن الطقوس الرمضانية في المملكة العربية السعودية والكثير من البلدان العربية والإسلامية، ما جعلنا نرصد إجابة سؤال من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم.
من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم
يعد الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم هو سيدنا زيد بن حارثة. وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذُكر اسم الصحابي الجليل في سورة الأحزاب في الأية السابعة والثلاثين. وذلك في قول الله تعالى “فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا”.
ما هو سبب ذكر اسم الصحابي زيد في القرآن؟
ويرجع سبب ذكر اسم الصحابي زيد بن حارثة في القرآن الكريم إلى قضية التبني في الإسلام.
حيث كانت السيدة أم زيد ذاهبة لزيارة أهلها قبل أن يتعرضوا لغارة سرقتهم وتعرض بعضهم للسبي.
وكان زيد ووالدته ممن تعرضوا للسبي وتم بيعهم في سوق العبيد، واشتراهم حكيم بن حزّام. الذي أهادهم إلى عمته خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
ووهبت السيدة خديجة زيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة.
أجمل بوستات التهنئة بقدوم شهر رمضان الكريم 2022 | أجمل بوستات التهنئة بقدوم شهر رمضان الكريم 2022 |
---|---|
أفضل عبارات الرد على تهنئة رمضان 2022 | أفضل عبارات الرد على تهنئة رمضان 2022 |
أدعية استقبال شهر رمضان الكريم 2020-1443 | أدعية استقبال شهر رمضان الكريم 2020-1443 |
إمساكية شهر رمضان الكريم 1443 ومواقيت الصلاة | إمساكية شهر رمضان الكريم 1443 ومواقيت الصلاة |
وبعد مدة سعى عمه وأبوه لاسترداده بدفع الفدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال لهم “إنّ الأمر يعود للفتى إن أراد رجوعًا رجع. وإن أراد بقاءً بقي، خيراه فإن اختاركما فهو لكما دون فداء”.
وبعدما تم تخيير زيد بن حارثة بين البقاء مولى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو العودة مع أبيه وعمه فضل البقاء مع نبي الرحمة، ما أثار تعجب واستنكار أهله تفضيله العبودية عن العودة لذويه.
وعلل زيد سبب اختياره إلى عدم رؤيته ما يزعجه قط من النبي صلى الله عليه وسلم.
التنبي في الإسلام
وتخفيفا لما في نفوس والد زيد وعمه ذهب النبي بالطفل إلى حجر الكعبة ثم وأعلن تبينه قائلًا: “يا معشر قريش اشهدوا أنّه ابني يرثني وأرثه” ثم تحول اسمه إلى زيد بن محمد.
وبعد مدة نزل الوحي على النبي بقول الله تعالى “ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا”، بتحريم التبني.
وزوج النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة بابنة عمته زينب بنت جحش. لكن الزواج لم يستمر طويلًا وتطلقا ثم تزوجها بعده رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك إبطالا لقاعدة التبني في الجاهلية.
تعليقات