لازم تعرف حتحمي نفسك إزاي من تسرب الإشعاع النووي وما مدي تأثيره على المنطقة العربية

الحماية من تسرب الإشعاع النووي وما طرأ من تغيرات كثيرة في المنطقة الأوروبية،  واندلاع حرب لا يستهان بها بين الدب الروسي و واوكرانيا، وذلك بداية من تاريخ الغزو الروسي في الرابع والعشرين من فبراير لهذا العام على أوكرانيا، ومن الجدير بالذكر أنه تم ملاحظة إرتفاع كبير في مستوى الإشعاع في منطقة مفاعل تشيرنوبل، وهذا بالتوالي مع بداية استيلاء روسيا عليه، لهذا كثرت المخاوف والشكوك من بدء الحرب العالمية الثالثة،  وما مدي تأثيرها وخطورتها على المنطقة العربية.

تأثير الإشعاع النووي على البشر

  • الأضرار الوراثية  وهو تأثير هائل في الجسم كما حدث بعد القنبلتين الذريتين هيروشيما وناغازاكي،  حيث ولد كثير من الأطفال مشوهين خلقيا، وحتى بعد مرور اكثر من  25 سنة  بعد كارثة تشيرنوبل ظل هناك إرتفاع كبير في نسبة المصابين بالسرطان.
  • انتشار سرطان الدم القاتل نتيجة لاستقرار النظائر المشعة وهم السيزيوم و السترونتيوم في أنسجة العظام، حيث يخلط الجسم بين هذه العناصر الخطيرة والكالسيوم، ويتم إدخالها إلى أنسجة العظام والعضلات ونخاع العظام أيضا،  وبما أن نخاع العظام مسؤول عن تكوين خلايا الدم الجديدة،  يتعطل عمله مما يتسبب الإصابة بسرطان الدم.
  • الأثر الخفي للأشعة النووية بسبب اليود المشع وهو أولى المواد التي تنتشر بعد الحادث، يتسبب ذلك في انتشار أمراض الدم المختلفة وأمراض العيون، و الاضطرابات النفسية، وأورام الغدة الدرقية والسرطانات المختلفة،  ولذلك لصعوبة تجنبها حيث أنها لا ترى وليس لها رائحة أو طعم ولكنها قاتلة، وعند تعرض الجسم لها بكميات كبيرة يتسبب ذلك في الموت خلال ساعات أو أيام قليلة.

طرق الوقاية من الإشعاع النووي

جددت الحب بين روسيا و أوكرانيا الخوف من الأسلحة النووية ومخاطر الأسلحة النووية، و السعي  وراء الترتيب للحماية من الآثار السلبية الجسيمة للأشعة النووية،  وخلال الأيام القليلة الماضية ترقب الكثير النيران المشتعلة في محطة “زابوريجا”، وذلك في احدي أكبر المباني في أوكرانيا،وبذلك انتشر هوس الكثير من الناس لبناء الملاجئ النووية أو تامين مكان للاحتماء به عند اللزوم.

  1. تناول أقراص اليود، حيث يعمل هذا اليود الغير ملوث على التراكم في الغدة الدرقية، إلى أن يصبح فائضا في الجسم لذلك يجب تناوله بجرعة عالية، ليمنع اليود الخطير المشع من من الاستقرار في خلايا الجسم، ومع ذلك يجب أن يؤخذ اليود تحت إشراف الطبيب،  لأنه لا يجب أخذه كإجراء احترازي.
  2. في كل الأحوال يجب الحماية في مكان مناسب،  كأنفاق الحماية من الإشعاعات النووية والملاجئ، المخصصة لذلك، فعلي كل شخص تجنب التعرض لمدة كبيرة للإشعاع قدر الإمكان.