هل يجوز قراءة القران من الهاتف أثناء الصلاة ؟ وما حكم قراءة القران من الهاتف أثناء الدورة الشهرية ؟
حكم قراءة القران من الهاتف، أن من فضل علينا أن انزل إلينا دستورا ومنهاجا ننتهج به إلي يومنا هذا ، وجعل لقارئه فضل كبير ومكانه عظيمة في الدنيا والأخرة وذلك لقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في الكثير من الأحاديث الواردة عن فضل قراءة القران.
حديث عنْ عبدِ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ قال : (إنَّ هذا القرآنَ مأدُبَةُ اللهِ تعالى فتَعَلَّمُوا من مأْدُبَةِ اللهِ ما استطعتُم، إنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ الذي أَمَرَ بِهِ وهو النّورُ المبينُ والشّفاءُ النّافِعُ عصمَةٌ لِمَنْ اعْتَصَمَ بِهِ ونَجَاةٌ لِمَنِ تَمَسَّكَ بِهِ، لَا يَعَوَّجُ فَيُقَوَّمُ، ولا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ، ولَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، ولا يخَلَقُ بِرَدٍّ اتلوه، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأجرُكُم بِكُلِّ حرفٍ[ منه ] عشْرَ حسَنَاتٍ، لم أقلْ لكم آلَم حرفٌ، ولكنْ ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ)-
حكم قراءة القران من الهاتف أثناء الدورة الشهرية أو الجنابة
فرضت علينا حياتنا العملية الكثير من الأساليب التي ينبغي سلوكها وتتطلب مواكبة العصر ، لذلك فغير وارد في السنو النبوية الشريفة حكم قراءة القران من الهاتف لغير القادر علي لمس المصحف الشريف لسبب ما ، ولذلك وجدت الكثير من الاجتهادات للائمة وتبين الآتي:
انه لا مانع من القراءة في القران الكريم من الهاتف أثناء الدورة الشهرية أو الجنابة وذلك لان الهاتف يعتبر حائل أي مانع من اللمس ولذا فلا يوجد ما يحرم القراءة من الهاتف ،ولابد أن يتحرى القارئ الدقة والخشوع عند القراءة من الهاتف ، ولكن من الأفضل أن تتم القراءة من المصحف نفسه إذا لم يوجد ما يمنع اللمس للمصحف وقد ورد عن رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – أنّه قال: ( قراءة الرّجل في غير المُصحف ألف درجة، وقراءته في المُصحف تُضاعَف على ذلك ألفي درجة) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .
تعليقات