نظام الأحوال الشخصية.. اتجاه جديد نحو الإصلاح والتطوير 1443
نظام الأحوال الشخصية، فقد أعلن ولي عهد المملكة العربية السُّعُودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، عن دخول نظام الأحوال الشخصية الحيز التنفيذي بعد مرور تسعون يوماً من الإعلان عنه، ويعد هذا النظام هو ثاني المشروعات المرتبطة بمنظومة التشريعات المتخصصة، وقد تم اعتماد هذا النظام بعد إعلان موافقة مجلس الوزراء على دعم وتنفيذ نظام الأحوال الشخصية بعد أن يتم تكملة كافة الإجراءات النظامية المتعلقة به حتي يتم عرضه بمجلس الشورى ودراسته بشكل جيد، وسوف يعمل النظام الجديد للأحوال المدنية على تحقيق عدة أهداف تسعي القيادة السُّعُودية إلى تحقيقها، وسوف نوضح لكم أهمية نظام الأحوال الشخصية.
نظام الأحوال الشخصية الجديد
مصدر نظام الأحوال الشخصية الجديد هو الشريعة الإسلامية وفق الأحكام والقواعد الخاصة به، وقد تم الآخذ في الاعتبار أبرز الممارسات القانونية والقضائية التي تتم بشكل دُوَليّ وجديد، مع مواكبة أبرز المتغيرات الحديثة، وسوف يساهم تنفيذ هذا النظام في الحفاظ على الأسرة وتحقيق استقرار كبير لها باعتبار الأسرة هي المكون الرئيسي للمجتمع، كما سيعمل نظام الأحوال على تحسين الوضع الخاص بالأسرة وللطفل، وإجراء توازن وضبط كبير بالسلطة التقديرية للشخص القاضي حتي يتم تقليل التباين الخاص بالأحكام القضائية في ذلك الشأن.
ويأتي تفعيل نظام بالأحوال الشخصية هو نتيجة لتوضيح مُدْي الالتزام الذي تقوم به القيادة من أجل التطوير والإصلاح وفق أهم التوجهات القانونية والممارسات القضائية والقانونية الجديدة التي ستساعد بدورها الكبير على استقرار الأسرة ومساعدة المرأة من تمكين دورها وتعزيز الحقوق للجميع.
مشكلات الأسرة والمرأة
الأمير محمد بن سلمان، قد أوضح بأن تفعيل ذلك النظام جاء شاملاً بعض الأهداف التي بدورها تعمل على علاج كافة المشكلات الخاصة بالأسرة والمرأة، ونظراً للدور التنظيمي الدقيق الخاص بجميع أمور الأحوال الشخصية التفصيلية.
وسوف يتم صدور نظام الأحوال الشخصية خلال مدّة الربع الأول من عام 2022م، وهناك توجيه دائم ومستمر من جانب خادم الحرمين الشريفين، من أجل العمل المستمر على معالجة كافة المشكلات الخاصة بالأنظمة والعمل على رفع كفائتها وحماية والحفاظ على كافة حقوق الإنسان داخل المملكة العربية السُّعُودية.
تعليقات