طريقة تهيئة الأطفال لاستقبال شهر رمضان والصوم به

تهيئة الأطفال لشهر رمضان، عندما يقترب شهر رمضان فإن أهم ما تقوم به ربة المنزل هو إعداد وتجهيز المنزل بجميع ما به إلى شهر رمضان لا سيما المطبخ لأنه المكان الذي يتم استهلاكه كثيرًا خاصةً بشهر رمضان، كما أن العديد من ربات المنزل يقمن بإعداد قائمة طويل لكل يوم من أيام رمضان من أجل تحضير أصناف الطعام المختلفة، ولكن في معظم الأوقات تنسى الأمهات شيئًا هامًا وكبيرًا وهو إعداد الطفل لشهر رمضان فيفاجئ الطفل في أول أيام الشهر الكريم بأهمية الصيام وبأنه ملزم بتجربة الصيام وهو ما يجعل الطفل يشعر بالتشتت والتوتر، لهذا نضع لكم فيما يلي طريقة تهيئة الأطفال لشهر رمضان حسب نصائح استشاري الصحة النفسية للأطفال وهي الدكتورة سلمى أبو اليزيد.

كيفية تهيئة الطفل لصيام شهر رمضان الكريم

في مرحلة عمرية معينة يجب أن نبدأ مع الطفل ومهد له أن الصيام فريضة ويجب أن نقوم بها جميعًا نحن المسلمون ومعظم الأمهات تحاول مع أطفالها بالصيام لساعات معينة أثناء نهار رمضان ومع الوقت يتم زيادة عدد تلك الساعات حتى تشمل ساعات الصيام بأكملها، ولكن تعتمد طريقة تهيئة الطفل للصيام هي التي تحدد قدرة وقابلية الطفل على الصيام.

إعداد الطفل لاستقبال شهر رمضان المبارك

توضح الدكتورة سلمى أبو يزيد أن إعداد الطفل يمر بمرحلتين هما مرحلة نفسية والأخرى صحية:

تهيئة الأطفال لشهر رمضان

  • المرحلة النفسية لإعداد الطفل

الإعداد النفسي للطفل يبدأ بمشاركة الأبوين في التحدث عن فضل شهر رمضان والصيام وأنه أمر من الله سبحانه وتعالى وكذلك توضيح قصص الرسول مع الأطفال لمعرفة فضل الصوم والصلاة، ويمكن لهما وضع مكافآت للطفل طوال شهر رمضان إذا تمكن من الصوم وتشويقه بالعزومات والولائم التي تتم بشهر رمضان.

  • المرحلة الصحية لإعداد الطفل

قرار صيام الطفل لا يجب أن يكون نابعًا من الأم بل من الطبيب التابع له لأنه أدرى بالحالة الجسدية والصحية له وقدرته على الصوم، كما أنه يضع للأم نظام غذائي مناسب للطفل من أجل تسهيل قدرته على الصيام، ويفضل أن تبدأ الأم مع الطفل من الآن في تمهيد الصيام وتجربته لإعداد لشهر رمضان.

  • الناحية الترفيهية لإعداد الطفل

أما عن تلك الناحية فهي من أجل تحفيز الطفل بالمشاركة في استقبال شهر رمضان من حيث اختيار زينة رمضانية مناسبة لغرفته والمشاركة في تزيين المنزل، ومن ناحية أخرى يمكنه شراء الفوانيس الصغيرة واعطائها للأطفال الأيتام لمعرفة أهمية الكرم والعطاء.