تفاصيل حادثة القاء ام لطفلها من نافذة مستشفى طنطا العام
قصة الطفل الذي تم إلقاؤه من نافذة الحمام بمستشفي طنطا:
في واقعة من أغرب الحوادث التي شهدتها محافظة طنطا والتي توضح أن الرحمة أنتزعت من قلوب البشر،وأن الأم لم تصبح هي مصدر الرحمة والأمان لطفلها،صرح دكتور “محمد أبو العنين”مدير مستشفي طنطا الجامعي بمحافظة الغربية بأنه قد كشف الستار عن أم أنتزعت من قلبها الرحمة إذ ألقت بطفلها المولود من شباك الحمام الخاص بالمستشفي بعد لحظات من ولادته.
وقد كانت الأم قد دخلت إلي المستشفي في خلسة بإعتبارها في زيارة لأحد المرضي، ولم يكن أحد يعلم بما تنويه أو تخطط له وسرعان ما أن توجهت إلي قسم النساء والولادة، ودخلت الحمام وبرفقتها أثنين من النساء قاموا بمساعدتها علي الولادة وما هي إلا لحظات وكان الطفل المسكين بين يدي تلك الم الشرسة التي بلا قلب ولا رحمة،ودون أية لحظة من التفكير في المصير الذي سوف يلاقاه هذا المسكين،ودون أن تفكر في غضب الله ألقت به من شباك الحمام بإعتبار ان أحداً لن يراها،وفرت هاربة هي ومن كان معها.
وفوجئ أحد الأشخاص كان واقفاً تحت شباك الحمام الذي ألقت طفلها منه بطفل حديث الولادة يلقي علي الأرض لم يقطع منه حتي الحبل السري،وأصيب الأهالي بالذعر من هذا المشهد الفظيع،وعلي الفور توجهوا إلي المستشفي في محاولة لإنقاذ هذا الطفل المسكين،وسرعان ماتحرك فريق من الأطباء لإنقاذ الطفل وإدخاله إلي غرفة العناية المركزة.
تصريحات مدير مستشفي طنطا:
صرح أبو العنين ان الطفل الملقي من الشباك مازال علي قيد الحياة وأنه تم نقله علي الفور إلي غرفة العناية المركزة بعد إصابته بإرتجاج في المخ وكدمات وجروح من جراء إلقائه علي الأرض،وقد قامت إدارة المستشفي وبعض من الأهالي ممن شاهدوا الحادث بإبلاغ الشرطة للتحقيق في هذه الحادثة،وقد قال “اللواء نبيل عبد الفتاح”مدير أمن الغربية انه سوف يتابع التحقيقات بنفسه وسيكلف فريق عمل للبحث عن الأم الهاربة،ومعرفة ماهي الدوافع التي جعلتها ترتكب مثل هذا الفعل المشين
تعليقات
حسبي الله و نعم الوكيل