أعراض و علاج الزكام والفرق بين أعراض الزكام و أعراض كورونا

الزكام أو البرد هو عدوى فيروسية، ويعد من الأمراض الشائعة غير الخطيرة. في هذا المقال سنتعرف على طبيعة مرض الزكام وأعراض و علاج الزكام بجانب تفاصيل كثيرة أخرى. تحدث الإصابة بالزكام نتيجة التعرض المباشر أو غير المباشر لفيروس Rhinovirus أو فيروس RSV. الإصابة المباشرة تكون نتيجة وصول الفيروس للأنف أو العين أو الفم عبر التعرض لرذاذ شخص مصاب أو التعامل معه. أما الطريق غير المباشر فيكون بلمس أي متعلقات محملة بالرذاذ. فترة حضانة المرض وهي الفترة بين دخول الفيروس للجسم وبداية ظهور الأعراض- تتراوح بين 24 إلى 72 ساعة. خلال هذه الفترة يكون المريض معدياً لمن حوله دون إدراك منه.

أمراض تتشابه في الأعراض مع الزكام: 

تتشابه أعراض الزكام مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى بينها الخطر وبينها العادي. من أشهر هذه الأمراض هو عدوى الكورونا أو الكوفيد بسبب الفترة الحرجة التي يمر بها العالم. نتيجة لذلك؛ زاد البحث عن الفرق بينه وبين الزكام وأيضاً علاج الزكام موخراً.

أحد الأمراض التي يعتبرها الجميع زكام هو الإنفلونزا. تتشابه أعراض الإنفلونزا الذي تسببه فيروسات Influenza مع أعراض الزكام ولكن قد يزيد عليها التهاب رئوي؛ فتتحول حينها لعدوى خطيرة.

أما عن حساسية الربيع (حساسية تغير الفصول) و التهاب الجيوب الأنفية، فكل منهما قد تتشابه في أعراضها مع الزكام. مع ذلك، فهي ليست عدوى من أي نوع ولكنها نوع من أنواع الحساسية التي تسبب احتقان الأنف وانسدادها مع آلام الجيوب الأنفية.

الفرق بين أعراض الزكام وأعراض الكورونا:

أعراض الزكام أعراض كورونا
كحة مصحوبة ببلغم كحة جافة
الشعور بتكسير بالجسم أحياناً  الشعور بتكسير بالجسم دائماً
سيلان الأنف سيلان الأنف
العطس لا يوجد عطس
لا يوجد إسهال أحياناً يوجد إسهال
لا يوجد غثيان أو قيء أحياناً يوجد غثيان أو قيء
ارتفاع الحرارة أحياناً حمّى دائماً
فقدان حاستي الشم والتذوق نادر جداً فقدان حاستي الشم والتذوق من أهم الأعراض
شعور بالحكة في الأنف والعينين لا يوجد إحساس بالحكة
صعوبة في التنفس أحياناً صعوبة في التنفس أحياناً
آلام الحلق أحياناً آلام الحلق أحياناً
صداع بسيط أحياناً صداع شديد يعيق التعامل الطبيعي غالباً

كيفية علاج الزكام:

الزكام

عن زكام الحساسية، فهو يستدعي زيارة الطبيب ليصف للمريض بعض الأدوية المضادة للهيستامين أو مضادات الالتهاب طبقاً للحالة. وعندما يأتي ذكر الكورونا، فلا داعي لذكر وجوب العزل الفوري ومخاطبة الجهات المسؤولة.

أما عن معالجة الزكام العادي، فهو ممكن من المنزل بسهولة بوصفات طبيعية وبعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية؛ فالجسم يمكنه القضاء على مرض الزكام بنفسه حتى دون علاج. علاج الزكام ما هو إلا مساعد لمناعة الجسم للقضاء على المرض في وقت أقصر ودون مضاعفات ويشمل:

  • الكثير من السوائل والمشروبات الساخنة؛ لتهدئة الاحتقان وتعويض المفقود من الجسم بسبب سيلان الأنف
  • حساء اللحوم والدجاج؛ فهو من أغنى مصادر البروتينات اللازمة في علاج الزكام؛ فتقوم بتعزيز الجهاز المناعي ضد الفيروسات
  • كذلك فيتامين C الموجود بمصادر متعددة مثل البرتقال والليمون والفلفل الألوان والفراولة. يجب عدم تسخين أو حتى تدفئة مشروبات فيتامين C؛ حيث تسبب الحرارة تكسير الفيتامين
  • ايضا الأدوية الخافضة للحرارة 
  • المسكنات
  • كذلك رشاشات الأنف المضادة للاحتقان
  • أدوية الكحة. يمكن الاستعاضة عن هذه الأدوية بشراب ورق الجوافة الطبيعي؛ فهي أساس المادة الفعالة لكل أدوية السعال
  • قد تحتاج لبعض الأدوية المضادة للفيروسات في الحالات الشديدة بعد استشارة الطبيب
  • قد تحتاج لبعض المضادات الحيوية فقط في حالات البلغم وأيضاً بأمر الطبيب