الدعوة السلفية تعلن ان تهئنة المسحيين بعيد الميلاد المجيد حرام شرعا
إشتعلت اليوم مواقع التواصل الإجتماعي،بصور خاصة بالدعوة السلفية قد نشرتها لتحريم الإحتفال بأعياد الكريسماس،وقد كان من أبرز الصور والتعليقات التي نشرتها الدعوة السلفية،ماكان مضمونه”أن المسلم الحق لايحتفل بأعياد الكريسماس وأن الأعياد الرسمية التي حددها الله لنا هي عيد الفطر وعيد الأضحي”،وكيف نسمح لأطفالنا بالتعلق بمثل هذه البدع من تزيين شجرة الكريسماس،إلي لبس الطراطير والخروج في الشوارع وإقامة الإحتفالات يوم رأس السنة الميلادية و التعلق بسانتا كلوز أو كما يسمونه”بابانويل” والجري وراء الأحلام أنه سوف يأتي لهم حاملا معه الهدايا في يوم الكريسماس.
- حكم مشاركة النصاري في أعيادهم:
وقد كان للإمام “ابن الباز” رحمه الله رأي في هذا الموضوع وهو أن الإسلام قد حذرنا من مشاركة النصاري واليهود في أعيادهم وذلك لأن أعيادهم تخالف الشرع،وقال أن رسول الله “صلي الله عليه وسلم” قد حذر من الإختلاط بالنصاري حتي لاتتشبه أخلاقنا بأخلاقهم وحتي لاننغمس في عاداتهم فلكل منا دينه.
وأضافت المسئولة عن اللجنة النسائية لحزب النور أن المشاركة في إحتفالات الكريسماس عمل غير جائز شرعاً،ويجب علي كل مسلم تعليم أطفاله الإبتعاد عن مثل هذه العادة الرذيلة،وأشادت إلي أن الكنائس نفسها لايهنؤن بعضهم البعض مادامت عقائدهم مختلفة،فكيف يأتي اللوم علينا نحن المسلمون.
ولعل من أبرز المتناقدات أنك تجد رجلاً مسلماً يحفظ القرآن الكريم ويؤمن بكل كلمة فيه وتجده في رأس السنة يحتفل ويشتري شجرة الكريسماس التي تدل علي ولادة إبن الله “المسيح” بل ويزينها،فكيف هذا التناقد بين مانؤمن به وبين مانفعله علي أنها عادات منذ الصغر.
وقد نشر في مواقع التواصل الإجتماعي بإسم صفحة”الدعوة السلفية بالإسكندرية” أن المسلم يعلل السبب وراء تقديم التهنئة للنصاري بأننا نحتفل بعيد ميلاد النبي عيسي عليه السلام مثلما نحتفل بالمولد النبوي الشريف، فقد أمرنا الله بالإيمان بجميع الأنبياء لكي تكتمل عقيدتنا ،وتعقيباً علي رأيه ان هذا صحيح ولكن هل شرع الله الإحتفال بمولد الأنبياء،وهل النصاري يحتفلون بعيد ميلاد عيسي النبي أم الرب”تبارك الله عزوجل”.
تعليقات