يوم اليتيم العالمي Orphan Day – كيف جاءت فكره يوم اليتيم
يوم اليتيم ، نحن نعلم جيداً انه يوجد العديد من الأطفال الأيتام الذين فقدوا أبائهم والذين لم يكن لهم سنداً في الحياة كما أنهم لم يجدوا ابسط الأشياء ليعيشوا كمثل غيرهم من الأطفال والناس هؤلاء الأطفال يعيشون ظروف قاسيه وصعبه للغاية افتقدوا الكثير من الأشياء والديهم، وفقدان الوالدين من أكثر الصعاب التي يواجهها أي إنسان وخصوصاً الأطفال لأنهم في هذه المرحلة يحتاجون لوالديهم للأخذ بيديهم ولمعاونتهم في الحياة وتربيتهم وتوفير مطالبهم وتلبيه احتياجاتهم والحفاظ عليهم من كل سوء وإعطائهم اللازم من الحنان.
يوم اليتيم
فحب الوالدين نادر لا يوجد مثله في الحياة ومع فقدان الوالدين يفقد الشخص كل شي في الحياة حتى الفرحة ترحل برحيل الوالدين لا يوجد للحياة طعم ولا لون عند فقدان الأبوين وفى الكثير من الأحيان يذهب الوالدين وتسوء أحوال أطفالهم فيتعرض الكثير لحاله من البأس وعدم وجود الاحتياجات اللازمة للحياة ويتشرد البعض في الشوارع وتقام العديد من الجمعيات لتحد من وجود أطفال بالشوارع فقد تبذل الجمعيات جهد كبيراً لتوفر لهم المطالب والأمان والتي توفرها من قبل التبرعات التي تأتى لها ومن إحدى الأشياء التي تعد خصيصاً للأطفال الأيتام يوم اليتيم يقام في الجمعة الأولى من شهر ابريل لكل سنه.كيف جاءت فكره يوم اليتيم
جاءت فكره يوم اليتيم على لسان احد المتطوعين بجمعيه الأورمان الخيرية والذي خاطر بفكره أقامه هذا اليوم، وقد نجحت فكرته لان حصلت على العديد من الإقبال حيث اقبل عليها الفنيون والسياسيون ورجال الدين والعديد من الأشخاص وتناولتها جمعيه الأورمان الخيرية وقد انتقلت الفكرة عبر وسائل الإعلام كما رحب بالفكرة عمرو موسى الذي كان في حينها أمين عام للدول العربية وقد انضمت للفكرة وزاره التضامن الاجتماعي.
فلم يعارض الفكرة أي احد لأنها فكره إنسانيه وخصصت أول جمعه من شهر ابريل للاحتفال بالأيتام حيث تقام الاحتفالات المتنوعة للأطفال الأيتام ويقوم الاحتفال بأشكال متعددة ويشعر الأطفال الأيتام بمدى محبه العالم لهم وأنهم أشخاص مهمون بالمجتمع كم يشعر الأطفال بكم من الرعاية والحنان والألفة فيجب علينا جميعاً أن نشاركهم الفرحة وان لا نبخل عليهم بان نشعرهم بأنهم أطفال محببون ولهم قيمه بالمجتمع وانه يوجد الكثير من يبادلهم العاطفة فهم مثلهم كغيرهم من الأطفال فلا تحرم طفلاً من كلمه طيبه فلا تدرك أنت كيف تعود هذه الكلمة عليه وكيف تؤثر على حالته النفسية.
ويجب هنا أن لا يكون الاحتفال صوريا تنقله وسائل الإعلام فقط بل يجب القيام بالاحتفال بصوره صحيحة بان تقدم كافه الاحتياجات لهم وان تقدم التبرعات لهم فيجب أن نقدم كل ما بوسعنا فهم من يستحقون العناية والخدمة يجب أن يشعر كل طفل بالعديد من الاهتمام والاحتواء لا تتردد في فعل الخير فتقديم الخير واجب علينا جميعا وشيء أساسي فنقدم التعاون بكل جد.
تعليقات