تصاعد أسعار النفط لمستويات لم تسجل منذ أكثر من 7 سنوات تثير المخاوف عالميًا

تصاعد أسعار النفط بشكل غير مسبوق حيث سجل سعر البرميل أكثر من 90 دولار أميركي مما أثار المخاوف العالمية وفي أميريكا بشكل خاص حيث بدأ ترقب بيانات المخزون الاحتياطي من النفط تزامنًا مع مقترحات وتوجهات للسحب منه لتغطية العجز في السيطرة على وقف ارتفاع الأسعار، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع كبير في سعر برميل نايمكس الأميريكي والذي سجل أكثر من 1.5% ارتفاع عن معدله المعتاد حيث وصل إلى أكثر من 87 دولار أميريكي للبرميل وهو أيضًا ارتفاع يعد الأعلى منذ أكثر من 7 أعوام مضت، كذلك ارتفع سعر برميل خام برنت لأكثر من 1.4% حيث سجل سعر البرميل 88.5دولار أميريكي.

أسعار النفط تتحول إلى الارتفاع
أسعار النفط تتحول إلى الارتفاع

تصاعد أسعار النفط

وكما ذكرنا سابقًا أن هناك ترقب عالمي نتاج ما شهدته أسعار النفط من ارتفاع غير مسبوق والذي كان له تأثير بدوره على أسعار الغاز الطبيعي حيث ارتفع هو الآخر بنسبة تقدر ب 7% عن مستوياته الطبيعية منذ الأسبوعين الماضيين ليصل سعره 4.16 دولار أميريكي، ومن المتوقع في الفترة المقبلة حدوث تطورات خلال فترة شهر فبراير القادم 2022م بعد تصاعد أسعار النفط ومنها قرارات وإجراء زيادات أخرى في اسعار المشتقات البترولية من قبل أوبك.

اسعار النفط
اسعار النفط

بيان معهد البترول الأميركي

كما صدرت عدة بيانات من معهد البترول الأميريكي تفيد بحالة هبوط في مخزونات النفط الخام لأكثر من 872 ألف برميل، وهو ما يؤكد العجز الذي وصل إليه المخزون الأميركي مع نقص المعروض مع توازن في الطلب، وارتفاع في مخزونات البنزين لتصل ل 2.4 برميل حتى الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات المقطرات ل 202 مليون برميل.

كذلك تظل حالة الترقب لحين صدور إعلان عن الخطة النقدية التي سيتم اتباعها من مجلس الاحتياطي الاتحادي حيث من المنتظر إصدار بيان من البنك المركزي يحدد فيه زيادة أسعار الفائدة بشهر مارس 2022م للتصدي لحالة التضخم المرتقبة.

أسعار النفط تخترق 90 دولارا للبرميل
أسعار النفط تخترق 90 دولارا للبرميل

بيانات من أوبك العالمية لزيادة أسعار النفط 

في النهاية ذكرت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أن المجموعة مقرر لها الاجتماع في شهر مارس المقبل للعام 2022، وبالرغم من الجائحة التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط مع الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة إلا أن الطلب في حالة توازن، كذلك أكدت مصادر أنه من المستبعد اتخاذ قرار جديد من قبل أوبك في الاجتماع المرئي المقرر له الانعقاد في الثاني من فبراير المقبل، ونقلت مصادر عن روسيا تخوفها بشأن الاستمرار في تصاعد أسعار النفط مما يؤدي إلى العودة للنفط الصخري بالولايات المتحدة مرة أخرى.