مفتى الجمهورية يعلن ان تهنئة المسحيين بعيد الميلاد واجبه فى الاسلام
مفتي الجمهورية،الشيخ شوقي علام يقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عيسي عليه السلام،راجيا الله عزوجل أن تزيد تلك الأعياد من المحبة والتألف بين المسلمين والمسيحيين.
- حكم التهنئة بأعياد المسيحيين:
وأكد الشيخ شوقي علام،مفتي الديار المصرية،أن التهنئة بأعياد المسيحيين عمل يحث عليه الدين الإسلامي،لأن ميلاد السيد المسيح هو بمثابة خير وسلام ومحبة.
وأن تبادل التهنئة بين المسلميين والمسيحيين علي حد سواء،يقوي روح الترابط بينهم،ويكون بمثابة حاجزاً بينهم وبين من يحاولون إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
وحث الشيخ شوقي علام،بضرورة تدعيم روح التلاحم والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين،حتي نترك لأجيالنا القادمة بناءاً أساسه الإيمان والحب والقيم المرتفعة بين أبناء الوطن الواحد.
وقد أشاد مفتي الجمهورية بأن تعاليم الإسلام والمسيحية تلعن سفك الدماء،وأن الرسالات السماوية قد أرسلت لنا منهاجاً،في مبدأ التعاملات بين البشر،ولذا فقد كانت تهنئته عامة علي جميع الطوائف داخل مصراً وخارجها،الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والبروتساتنتية .
ومما لاشك في أن مولد نبينا محمد “صلي الله عليه وسلم”ومولد السيد المسيح “عيسي عليه السلام”من النعم العظيمة علي البشرية،وذلك للقيم التي بعثوا بها لهدي البشرية.
وأن التهنئة بأعياد الإخوة المسيحيين،ستكون قادرة علي إذابة كافة الخلافات السائدة بين المسلمين والمسيحيين،من قديم الأزل ونحن اليوم نحاول إزالة الضغائن السابقة،فنحن اليوم بحاجة إلي مشاعر التآخي والتلاحم، والوحدة الوطنية،وقد حثنا ديننا الحنيف علي هذا.
وقد شمل الشيخ شوقي علام مفتي الجمهورية،بالتهنئة البابا تواضرس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقصية.
وفي الختام تمني مفتي الجمهورية للأمة جميعا،في جميع ربوع مصر أن يعمها الأمن والأمان،وأن يحول المشاعر الطيبة في الأعياد إلي طاقة إيجابية بناءة من أجل رفعة الوطن وسلامة أراضيه،وضرورة وقوف المصريين يد واحدة دون التفريق بين المسلم والمسيحي،وعدم النظر إلي الدعوات التي تعمل علي إثارة الفتنة الطائفية.
تعليقات