الآثار الإيجابية للتدخين خدعوك فقالوا

 التدخين من العادات السيئة المنتشرة في اكثر شعوب العالم رغم الآثار السلبية على الصحة وتركز اغلب البحوث الصحية على تدخين التبغ وهو اكثر الأنواع استهلاكا حيث أدي إلى وفاه اكثر من 100 مليون شخص جراء استخدامه وبذلك اصبح التدخين اكثر الأوبئة المسببة للموت في العالم ولكن هذا القاتل ليس مسبب للوفاة المباشر ولكن استهلاك التبغ يؤدى إلى عده أمراض تكون سبب الوفاة مثل أمراض القلب , أمراض اللثة , أمراض الرئتين , الجلطات , داء الانسداد الرئوي المزمن , السرطانات مثل سرطان الحنجرة , سرطان الرئة , سرطان البنكرياس ويعتبر الضغط االعالى  أساسي مع كل هذه الأمراض كنتيجة طبيعية للتدخين .

الفوائد المؤذية للتدخين كالسم في العسل

ولكن مؤخرا ظهرت بعض الدراسات التي في ظاهرها أنها  نتيجة بحث علمي هدفه صحة الإنسان ولكن هي حق يراد به باطل وهذه الدراسات هدفها إظهار بعض فوائد التدخين و تتلخص في التالي.

التدخين يقي من السمنة

معظم  المدخنين، ستجد أنهم من  أصحاب قوام معتدل، وهذا يتفق مع دراسة أمريكية حديثة تؤكد أن  التدخين يقي من السمنة.وبالنظر لهذه الدراسة قد تكون صحيحة ولكن بالتفكير فيها والبحث سوف تجد أن النيكوتين من المواد المثبطة للشهية، بالإضافة إلى أن التدخين يؤثر على حاستي التذوق والشم، وبالتالي يتغير مذاق الطعام للأسوأ في فم المدخن مما فقدانهم العديد من الفيتامينات العناصر الغذائية والضعف العام للجسد والأعصاب .

التدخين يخفض احتمالية عملية  تغيير مفصل الركبة

كشفت دراسة أُجريت على عدد من المدخنين أنهم أقل عرضة للخضوع لعمليات تغيير مفصل الركبة ،لأن عمليات تغيير مفصل الركبة أكثر في الأشخاص أصحاب الوزن المرتفع  وكما ذكرنا أن اغلب المدخنين من أصحاب القوام المتناسق ولكن اغلبهم  لا يستطيعون ممارسة الرياضة لأنهم يعانون من صعوبات في النفس وارتفاع في عدد ضربات القلب ونهجان ، وبالتالي لا يوجد عبء يقع على الركبتين،ونسبة خضوعهم لهذه العملية تكون ضعيفة جدا.

التدخين يحمي من الشلل الرعاش

نسبة تعرض المدخنين لمرض الشلل الرعاش باركنسون اقل من غير المدخنين بنسبة 46% وهذا ما تقوله دراسه أجراها العالم هونجلى تشان في جامعة هارفرد والسبب لتلك النسبة أن اغلب المدخنين يموتون مبكرا 10 سنوات عن غير المدخنين والشلل الرعاش منتشر غالبا في كبار السن.

التدخين يحمي من الموت بسبب الأزمات القلبية

الأزمات القلبية التي يتعرض لها المدخنين تستجيب للعلاج الدوائي الفيبرين الذي يعالج الشرايين وكذلك تنجح معم عمليات القسطرة والتوسيع بالبالون عن الأشخاص الغير مدخنين , ولكن التفسير الحقيقي لهذه الدراسة أن اغلب المدخنين يتعرضوا للازمات القلبية في أعمار مبكرة ب10 سنوات  بسبب ترسب المواد السامة الموجودة في السجائر في الشرايين وفى هذه الأعمار المبكرة تكون استجابة الجسم للعلاج كبيرة ومع تقدم السن وكثرة التعرض لهذه الأزمات يكون تكيف الجسم معها ويستجيب للعلاج بعكس الغير مدخن الذي يتعرضها لأول مرة على سن الستين أو اكبر فتكون استجابة الجسم اقل.

التدخين يقي من حب الشباب

من الأمور الأخري التي تحاول هذه الدراسات الترويج ليها وعند التحقق منها يتضح أن حب الشباب يكون نتيجة تعرض الجلد لهجوم بكتريا وبالتالي يقوم الجهاز المناعي بمقاومة البكتريا وتأتي كرات الدم البيضاء لتدافع عن الجلد فتتكون البثور المزعجة بما يسم حب الشباب وبالتالي المدخنين الجهاز المناعي لديهم ضعيف فيترك الجلد يحارب البكتريا دون أي رده فعل فلا تظهر البثور .