كم باقي على رمضان 2022 ونصائح عن كيفية استغلال الشهر في إرضاء الله

كم باقي على رمضان 2022، شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرءان واصطفاه الله عز وجل عن سائر الشهور الهجرية مُستحبًا في زيادة العبادات والطاعات والزكاة وجميع الأعمال المُستحبة وزيادة الأجر بهذا الشهر تعتبر من أُمنيات المسلمين المؤمنين لأنه يعد ذو مكانة خاصة عندهم، ويعتبر صوم شهر رمضان المبارك هو من أفضل الأشياء المُستحبة في هذا الشهر ويعد الصوم هو من أول أركان شهر رمضان وفيها يمتنع الناس عن الطعام والشراب من الفجر وحتى الفجر، يعد الشهر الكريم هو تاسع شهر في الأشهر الهجرية وهو بين شهر شعبان المبارك وشهر شوال.

فضل شهر رمضان عند المسلمين

فضل شهر رمضان على المسلمين كبير ولا يحصى، حيث يتم تجميع كل الأعمال المُستحبة فيه لأنه الشهر الذي تُفتح فيه أبواب الجنات والمغفرة والرحمة ومع كل عمل مُستحب ستضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات، كما أنه الشهر الذي تُجاب فيه دعوة السائل وغفران المُستغفر.

كم باقي على رمضان 2022

يبحث المُسلمون عن كم يوم متبقى على رمضان 2022 ويشغل بالهم كثيرا عن متى رمضان؟، حيث أنهم ينتظرون شهر الخير والطاعات والبركات، حيث توقع إبراهيم الجروان  رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك وهو عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء أنه من المتوقع أن يبدأ في 2 إبريل وينتهي في يوم 2 مايو 2022 إن شاء الله.

فوائد الصيام وفضله للمسلمين ونصائح عن كيفية استغلال الشهر في إرضاء الله

أن من وراء الصيام حكمة كبيرة عند الله عز وجل وهي تطهير النفس البشرية وتهذيبها وإصلاحها، والبعد عن كل ما نهى عنه الله ورسوله والقُرب من ما أمرنا به، ومنها حكمة أحساس الأنسان بالمستضعفين الذين لا حيلة لهم والفقراء والمساكين والمُحتاجين والإحسان لهم كما قال الله تعالى :( يا أيها الذين أمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) ، كما كان للرسول دور كبير في نشر التوعية للمسلمين عن أهمية الصيام حيث قال (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)، ومن ضمن الأشياء المحببة مع الصيام هو ذكر الله دائمًا وترطيب اللسان على الحوقلة و الصلاة على النبي فأن فضل الصلاه على النبي كبير قد تناولناه مُسبقاً.

وفي ختامنا لابد أن نختم بقول الله عز وجل عن الصيام في كتابه العزيز (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)