حقيقة عودة التباعد في المساجد بالسعودية

حقيقة عودة التباعد في المساجد بالسعودية في الفترة الأخيرة من السنوات الماضية وتحديداً في 2020، ظهر فيروس منشأ في الصين بدأ ينتشر بشكل مخيف بين الناس والمعروف باسم فيروس كورونا، وهو يعتبر من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، خاصة أولئك الذين لديهم مناعة ضعيفة، والتي لا يستطيع الجسم مقاومتها وطردها، ثم بدأ هذا الفيروس بمغادرة الدولة الصينية، وانتشر في جميع أنحاء العالم بلا استثناء وأدى إلى إغلاق العديد من الدول.

هل عودة التباعد في المساجد السعودية حقيقة

بدأ فيروس كورونا يغادر الصين لينتشر إلى جميع أنحاء العالم دون استثناء، وأسفر عن إغلاق العديد من الدول واعتماد كافة الإجراءات الأمنية والوقائية لهذا المرض، ومن أشهر هذه الإجراءات كان ارتداء الكمامة باستمرار  وسرعان ما عادت بعض الدول إلى الحياة الطبيعية ومنها المملكة العربية السعودية، ولكن تم اكتشاف طفرة جديدة للمرض أصبحت أعراضها أكثر خطورة وصعوبة مما كانت عليه في الماضي، وهذا ما دفع وزارة الداخلية في المملكة إلى العودة إلى الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا مرة أخرى، ويتمثل أحد أهم هذه الإجراءات في كل مما يلي:

  • ارتداء كافة المواطنين السعوديين الكمامة الطبية.
  • الحفاظ على مسافة بين كل شخص والآخر في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة.
  •  قررت الجهات المسؤولة في الرئاسة العامة للمسجد الحرام بضرورة ترك مسافة حفاظا عليهم من انتقال المرض.

أسباب عودة التباعد في المساجد السعودية

تعددت الأسباب التي دفعت المملكة العربية السعودية إلى إعادة النظر في تطبيق فكرة التباعد في المساجد السعودية لتحقيق العديد من الأهداف، أولها الحفاظ على مصالح المواطن وصحته، باعتباره من أبرزها و أهم أسباب إعادة المسافة في مساجد السعودية موضحة في:

  • تفشى فيروس كورونا من جديد بين المواطنين.
  • ارتفاع عدد حالات الإصابة وحاملي الأمراض إلى حوالي 1000 حالة في اليوم.
  • ظهور طفرة جديدة للمرض تكون أكثر خطورة على صحة المواطن وتتسبب في وفاة الإنسان بمعدل أسرع من الفيروس الذي سبقه.
  • حقيقة عودة التباعد في المساجد بالسعودية فقد اتخذت الجهات المسؤولة في الرئاسة العامة للمسجد الحرام قرارا بضرورة ترك مسافة بين المصلين لحمايتهم من انتقال المرض.