مبادرة عرفني حقوقي من جمعية أيامي لدعم المطلقات والأرامل 1443 السعودية

مبادرة عرفني حقوقي بمساعدة برنامج “سند محمد بن سلمان” أعلنت جمعية “أيامي” للمطلقات والأرامل وغيرهن عن بدء برنامج “عرفني حقوقي” الذي يهدف إلى تقديم الاستشارات القانونية والقانونية للمستفيدين، وكذلك الترافع أمام السلطات القضائية.

البرنامج، بحسب جمعية أيامي، ممول بشكل مباشر من برنامج “سند محمد بن سلمان” ويهدف إلى تقديم الاستشارات القانونية والقانونية للمستفيدين، والترافع قضائياً أمام الجهات القضائية، ورفع مستوى المعرفة والإنتاجية لمنحهم خدمات اجتماعية. خصائص الفعالية.

كما يسعى البرنامج لعقد جلسات تثقيفية وتوعوية وتقديم أكثر من (1800) مستشار قانوني ل (720) مستفيدة، فضلا عن تقديم الخبرات والمعلومات والمهارات القانونية للمرأة بشكل عام، والأرامل والمطلقات في خاص.

مبادرة عرفني حقوقي من جمعية أيامي

بحسب عبد الله الحميدي الأمين العام للجمعية الخيرية السعودية لرعاية الأرامل والمطلقات (أيامي) بالرياض، فقد قامت منظمة خيرية متخصصة في دعم المطلقات والأرامل بتأهيلهن لسوق العمل من خلال عدة برامج تدريبية، والتي ساهمت في خلق فرص عمل جديدة لهذه الفئة كالعمل في تنسيق الزهور وتغليف الهدايا وصيانة الموبايل وبيع العطور وغيرها.

وقال الحميدي ل “الشرق الأوسط”، إن برنامج “منح يوم التأهيل” هو برنامج تدريبي تأهيلي يهيئ الأرامل والمطلقات لسوق العمل في مجالات متنوعة، ويمول من مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخيري لدعم المنظمات التمكينية وتقديم خدمات خيرية ومتخصصة على مستوى المملكة لتمكين الأسر من الانتقال إلى أسر منتجة وعاملة وفق “رؤية التحول الوطني 2020” و “رؤية المملكة 2030”.

ولدى سؤاله عن مكونات البرنامج، قال إن هناك مرحلتين. الأولى عبارة عن جلسة تدريبية لمدة ثلاثة أيام مع 15 ساعة تدريبية لتحديد المسار الوظيفي للمشاركين، وينقسم المستوى الثاني إلى أربع حزم تأهيلية في البرنامج المتخصص، كل منها يتضمن العديد من الدورات التدريبية وبحسبه فإن هذه الحزم تشمل خدمة العملاء والمبيعات والسكرتارية والموارد البشرية.

وبحسب الحميدي، استفاد من المبادرة 200 امرأة، بينهن أرامل ومطلقات وبناته وكشف الحميدي أن البرامج الناجحة تشتمل على خصائص متنوعة منها تعليمية ومهنية وقانونية واقتصادية وترفيهية وتطوعية، وأشار إلى استراتيجية “التحول الوطني 2020” و “رؤية المملكة 2030” في توطين معظم القطاعات وتأنيث بعضها، ودور ذلك في دعم توظيف المرأة، عندما سئل عن دور البرنامج في صقل مهارات الفتيات وتمكينهن من تحقيق دخل مستقر.

وأكد الحميدي أن ذلك ساهم في خلق العديد من فرص العمل للمرأة بشكل عام والمستفيدين من الجمعية بشكل خاص الذين شاركوا في التأهيل والتدريب والدورات المهنية التي مكنتهم من دخول سوق العمل وتحقيق دخل مستقر يتناسب مع ذلك. مع قدراتهم.