هل يتسبب أوميكرون في تعطيل الدراسة بالسعودية؟.. الصحة تجيب
أثر فيروس كورونا التاجي على التعليم في المملكة العربية السعودية، وظهر هذا واضحًا خلال الفترة الماضية، حيث تم تحويل الدراسة إلى المنزل بدلًا من المدارس والجامعات بعد إغلاقها، واستمر هذا الوضع لعدة أشهر، وعلى الرغم من أنه كان مفيدًا في زيادة استخدام التكنولوجيا في التعلم، إلا أنه حرم الطلاب من فوائد تلقي المعلومة من المدرسين وجهًا لوجه، ولذلك مع ظهور سلالة أوميكرون في المملكة، شعر العديد بالقلق من تأثيره على الدراسة، خاصةً بعد إغلاق بعض المدارس بالرياض نتيجة رصد إصابات بكوفيد -19؛ ولهذا كشفت وزارة الصحة عن مدى تسبب المتحور في تعطيل المدارس والجامعات مجددًا.
خطة التعامل مع أوميكرون في المدارس
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي، أن الفترة الماضية كانت مليئة بالتحديات نتيجة تفشي الفيروس التاجي، ولكن نجح الطلاب والمعلمين في التعامل مع الوضع والنجاح بالرغم من الصعوبات، ومنذ عودة الدراسة بالمدارس والجامعات، يتم تطبيق ضوابط وقواعد احترازية، خاصةً الكمامة وتطهير اليدين وتعقيم المدارس بالكامل، إضافة إلى تطعيم بعض الطلاب، ولهذا لن يكون للمتحور الجديد تأثير على الدراسة حتى الآن، ولكن في حالة ظهور حالات أو تفشي للسلالة، سيتم الإعلان حينها عن تعطيل الدراسة أو التعلميات التي يتم تنفيذها.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية
وأكد المتحدث باسم الصحة، أنه يجب التأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل المدارس وفي جميع الأماكن المغلقة، حيث أن ارتفاع الإصابات خلال الأيام الماضية، دليل على أن هناك تراخي وعدم التزام من قبل البعض، وحتى لا يؤثر ذلك سلبًا على جميع قطاعات الدولة وليس التعليم فقط، يجب تطبيق كل قواعد الحماية.
الصحة تحذر من الخلطات الشعبية
وحذر “العبدالعالي” المواطنين من الحصول على الخلطات الشعبية التي يتم الترويج لها مؤخرًا كعلاج فعال لفيروس كورونا التاجي، موضحًا أن بعض الوصفات تكون مخزنة بطريقة غير صحيحة، وبالتالي قد تكون سببًا في دخول الفطريات والجراثيم للجسم، مشيرًا إلى أن أفضل علاج للفيروس هو الحصول على جرعتين من أحد اللقاحات المتوفرة في المملكة
تعليقات