غرامة على مخالفة الإجراءات الاحترازية تفرضها وزارة الداخلية السعودية
فيروس كورونا والذي أثار ضجة كبيرة في العالم، وفعل ما لم تفعله الأزمات الكبرى، وأدى لركود اقتصاد بعض الدول، حتى تم اعتباره من أكثر الفيروسات الخطيرة التي أصابت البشرية، حيث أدى لخسائر فادحة في الأرواح البشرية، وكذلك انهيار الاقتصاد في بعض دول العالم، وعليه تقوم الحكومات بعمل اللازم للحد من هذا الفيروس ومتحوراته، حيث ظهر مؤخرا متحور (أوميكرون)، والذي له أضرار أشد فتكا من فيروس كورونا. ولهذا تصدر الحكومة السعودية بعض الإجراءات المشددة لتفادي هذا الفيروس والعبور إلى بر الأمان. فقامت الحكومة بإصدار بيان يتضمن تفاصيل الغرامة على مخالفة الإجراءات الاحترازية.
1000 ريال سعودي قيمة الغرامة على مخالفة الإجراءات الاحترازية
في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، حذرت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها يوم الخميس الماضي 26 من جمادى الأول 1443، من فرض عقوبات صارمة على من يخالف بشكل متكرر الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا. وقامت الوزارة بتحديد غرامة تصل قيمتها إلى 1000 ريال سعودي. وذلك على عدم ارتداء الكمامة الطبية أو الماسك القماشي لتغطية الفم والأنف. وقامت الوزارة بالتنبيه على المواطنين، بازدياد قيمة الغرامة إذا تكررت المخالفة، وقد تصل إلى 100,000 ريال سعودي كحد أقصى.
مواجهة انتشار فيروس كورونا بالمملكة العربية السعودية
وعلى صعيد الأحداث، قامت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي بزيادة الإجراءات الاحترازية. والتي جاءت على هيئة تكثيف التدابير الوقائية، وزيادة المسافات بين المصلين وتحديد مسارات خاصة بهم. وقامت بوضع الملصقات الإرشادية التي توضح التعليمات للمصلين. وكما أنها وجهت بزيادة أعمال النظافة والتعقيم حرصا على صحة وسلامة المصلين، وللحد من انتشار الوباء.
وتقوم وزارة الصحة بالمملكة بدورها على أكمل وجه، فقامت هيئة الصحة العامة (وقاية) بتحديث بروتوكولات التعامل مع الجائحة، في جميع نواحي المملكة العربية السعودية. فتم تحديث البروتوكولات الصحية بجميع مراكز التسوق والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي وذلك من يوم الخميس 26 من جمادى الأول 1443. وتبعا لتلك البروتوكولات، لابد أن يقوم بمسح الرمز الشريطي من خلال تطبيق توكلنا للتحقق تلقائيًا من حالة التحصين الخاصة بهم قبل الدخول إلى تلك الأماكن. ومما تنص عليه البروتوكول المحدث، “دخول الأفراد قاصر فقط على من أكملوا التطعيم”.
تعليقات