عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص من المبشرين بالجنة
نكمل في مقالنا هذا باقي أسماء العشرة المبشرين بالجنة, وقد وضحنا في مقالاتنا السابقة بعض الأسماء من العشرة المبشرين وهم سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا طلحة بن عبيد الله وسيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين, وقد من الله علي هؤلاء الصحابة الأجلاء بأن بشرهم بأكبر وأفضل بشرة يمكن أن يبشر بها أحد وهي أن بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم سوف يكونون من أهل الجنة بعد موتهم.
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
- عبد الرحمن بن عوف هو أحد الصحابة الذي حضر جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم, كما أنه شهد وحضر الهجرتين, وقد من الله عليه بأن جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي خلفة وذلك يوم غزوة تبوك.
- وكان عبد الرحمن بن عوف من المؤمنين الذين انزل الله فيهم (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ), حيث أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.
- وكان معروف عن عبد الرحمن بن عوف بأنه كثير الصدقات, فعندما قال رسول الله صلى الله عليه (خيركم خيركم لأهلي من بعدي), فأوصي عبد الرحمن بن عوف أن تبيع حديقة له تقدر وقت بيعها بأربعمائة ألف لأمهات المسلمين.
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
- كان سيدنا سعد بن أبي وقاص أحد أوائل المسلمين الذين دخلوا في الإسلام, وعندما دخل في الإسلام كان في عمر الشباب, وهو من الصحابة والتابعين الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راضا عنهم.
- دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يجعله الله مستجاب الدعاء, حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهمَّ استجِبْ له إذا دعاكَ -يعني سعدًا-).
- فداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابيه وأمه, ولم يفعل ذلك رسول الله إلا مع الزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص, حيث قال له (ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وأُمِّي).
- وهو كان أول من رمي السهم في الإسلام.
شارك
تعليقات