هل كان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ممن بشروا بالجنة
المقال الرابع لأسماء الصحابة المبشرين بالجنة, فقد وضحنا في عدد من المقالات السابقة اربع من الصحابة الأجلاء الذين تم تبشريهم بالجنة وهم أحياء وهم كانوا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعثمان بن عفان رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه, وفي هذا المقال نكمل باقي أسماء العشرة المبشرين بالجنة وهم أحياء.
طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
- من الله عز وجل علي سيدنا طلحة بن عبيد الله بأن بشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه سوف يكون من أهل الجنة بعد وفاته, حيث اسلم سيدنا طلحة بن عبيد الله علي يد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنهما, وكان من الأوائل الذين دخلوا الإسلام, وقد حضر سيدنا طلحة بن عبيد الله جميع الغزوات إلا غزوة بدر لأنه كان في بلاد الشام, وذلك لكي ينقل الأخبار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقد سماه رسول الله صلى الله عليه بعدد من الأسماء, حيث سماه بطلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفياض؛ لكثرة جوده.
- كان معروف عن سيدنا طلحة بن عبيد الله بأنه كان من الأشخاص كثيرين الصدقات, حيث كان عنده قطعة أرض تقدر بسبعمائة ألف باعها وتصدق بكل هذه الفلوس ولم يبقي معه شيء.
- دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد, حتي أنه من كثرة دفاعية عن رسول الله أصيب بتسعةٌ وثلاثون أو خمسةٌ وثلاثون جرحاً.
- ثبت أنَّ طلحةَ مرَّ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: شَهيدٌ يمشي علَى وجهِ الأرضِ.
- استشهد سنة 36 هجرياً, وكان عمره حينئذ اربع وستون عاماً.
الزبير بن العوام رضي الله عنه
- كان سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه أحد الصحابة رضوان الله عليهم الذين تم تبشيرهم بالجنة عند موته, وكان من الستة أصحاب الشوري, كما أنه حضر الهجرتين, الهجرة الأولي إلي المدنية والثانية إلي الحبشة.
- قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوارِيٌّ وحَوارِيَّ الزُّبَيْرُ, ومعني حواري المخلص.
- يوم أحد استجاب سيدنا الزبير لله ولرسوله يوم حدوث القحط في يوم أحد.
شارك
تعليقات