أسماء السور التي تسمي بالسبع المنجيات

تحدثت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة منها والضعيفة والحسنة عن فضل الكثير من صور القرآن الكريم وآثارها, ومن ضمن هذه السور سبع سور تسمي السبع المنجيات.

سورة الكهف

تعتبر سورة الكهف من السور المكية والتي تبين وتوضح معجزات من معجزات الله عز وجل, حيث أن سبب نزول سورة الكهف هي عندما ذهبت قريش إلي اليهود لتسألهم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيقولون الكذب عن رسول الله, ويقولون أنه يدعي النبوة, وقالت اليهود إلي القريشيين أسألوا محمد عن فتية أضاعوا في زمان ما, واسألوه عن الروح فإن أجاب فإنه نبي وإن لم يجب فإنه ليس بني, لذا انزل الله عز وجل سورة الكهف علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتجيب علي كل هذه الأسئلة.

سورة فصلت

وهي سورة مكية, وهي سورة بين الله عز وجل فيها مكانة ما هو سوف يكون مصير أهل الإيمان وأهل الكفر يوم القيامة, وفي سورة وضع بها تحدي واضح من الله عز وجل لأهل الكفر بأن يأتون بمثل هذا القرآن فلم يستطيعون.

سورة الدخان

وهي سورة مكية, وفيها ذكر الله عز وجل تهديد إلي الكفار باقتراب نزول عليه قحط وفقر ولشدة هذا القحط سوف يرون دخان في السماء يستمر لأربعين يوماً متواصلين, وهي تعتبر علامة من علامات الساعة التي ظهرت, وقد بين الله عز وجل في سورة الدخان بعض من قصص الأولي, وفيها تم ذكر أسماء من أسماء الله الحسنى.

سورة يس

وهي سورة مكية, وتسمي سورة يس بسورة حبيب النّجار وذلك لقول الله عز وجل في الآيات في سورة يس  (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ).

سورة السجدة

قد نزلت سورة السجدة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلي المدينة أي في أواخر وجوده في مكه, وفي هذه السورة إعجاز من إعجازات الله عز وجل في القرآن الكريم, حيث أنها ابتدأت بالحروف المقطّعة وهي نفس الحروف التي بدأت بها بعض السور القرآنية الآخري, كما روي عن رسول الله صلى الله أنه كان يصلي الركعة الأولي في فجر يوم الجمعة بالسجدة.