الآثار السلبية للتنمر اللفظي على الطلاب 

الآثار السلبية للتنمر اللفظي على الطلاب، بمناسبة الأسبوع الوطني الخامس للوقاية من التنمر تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، قامت وزارة التربية والتعليم بتحديد العلامات التي تظهر على الطلاب المعرضين للتنمر في المدرسة، أهمها: الحزن الشديد، فقدان الأغراض الشخصية، الشكوى المستمرة من الأقران، عظم القدرة على النوم والمعاناة من الأرق، فقدان الشهية، الخوف من التجمعات والمناسبات العامة.

آثار التنمر اللفظي وكيفية الحماية منها

قامت وزارة التربية والتعليم بتحديد الآثار الجانبية التي يتركها التنمر اللفظي على الطلاب، أهمها: تدني المستوى الدراسي، تدني احترام الذات، مشكلات النوم والأكل، انعدام الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، ظهور مشكلات نفسية كالاكتئاب، وشددت الوزارة على ضرورة التواصل مع حماية الطفل على رقم 80085 عند التعرض للتنمر، أو زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة، ووجهت النصح إلى الطلاب بضرورة الثقة بالنفس، وإبلاغ المعلم أو المرشد الطلابي عند التعرض للتنمر.

كيفية علاج التنمر اللفظي

يظهر دور الأسرة بارزا في علاج التنمر اللفظي  عن طريق تعزيز السلوكيات الايجابية في المتنمر، وأن يكون الوالدين قدوة حسنة لأبنائهم، والحث على ممارسة الرياضة لتفريغ الطاقة الزائدة لديهم، أما المتنمر فيجب عليه التفكير قبل هذا التصرف والاعتذار من الشخص عند التنمر عليه، بينما يجب على أولياء الأمور تعزيز الثقة لدى الابن الذي يتعرض للتنمر، والتواصل مع المدرسة بشكل مستمر لمعرفة المشكلات التي يواجهها ومحاولة علاجها، حيث قالت إحدى الفتيات في الصف السابع أنها تعرضت للتنمر عن طريق بعض العبارات السيئة لأنها ترتدي نظارة، ولكنها تمكنت من حل هذه المشكلة والتغلب عليها.

حملة كلماتك تترك أثر

تهدف حملة كلماتك تترك أثر التي أطلقتها الوزارة إلى توعية جميع العاملين في المؤسسات التعليمية بطرق علاج ظاهرة التنمر اللفظي والتغلب عليها، كما تم تدريب العاملين في المؤسسات التعليمية على أفضل الأساليب التربوية لمواجهة هذه المشكلة، وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أثر الكلمة الطيبة في نفوس الآخرين.