تطبيق الأساليب التربوية والتعليمية للتعامل مع التنمر اللفظي 

تطبيق الأساليب التربوية والتعليمية للتعامل مع التنمر اللفظي، يعتبر التنمر من المظاهر العدوانية الغير مرغوب فيها، والمتمثلة في العنف والسلوك العدواني من فرد تجاه فرد آخر، لذا يرى راشد إبراهيم النعيمي مستشار وزارة التسامح والتعايش أنه ينبغي تطبيق الأساليب التربوية والتعليمية للحد من التنمر اللفظي، كما أن هناك حملة وطنية توعوية للوقاية من التنمر بعنوان كلماتك تترك أثر تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وتهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع بأثر الكلمة الطيبة في نفوس الآخرين.

التنمر اللفظي ظاهرة عالمية

أصبح التنمر اللفظي من الظواهر التي كثر انتشارها في كافة دول العالم وبين مختلف الطبقات بلا استثناء، ويتمثل التنمر اللفظي في اسم أو صفة يطلقها التنمر على الشخص الآخر، أو استخدام بعض الألفاظ والصفات التي ينفر منها الشخص وتسبب له الضيق والحزن، ويرجع التنمر اللفظي إلى عدة أسباب، أهمها: المشكلات الأسرية، الألعاب الإلكترونية التي تدعم العنف، الأمراض النفسية، غياب دور أولياء الأمور في تقويم سلوك الابن، قلة الوعي الديني والأخلاقي.

كيفية التعامل مع مشكلة التنمر اللفظي

تظهر العديد من المشكلات على المتنمر عليه منها: القلق، التوتر، فقدان الشهية، الرغبة في الانعزال، العنف، لذا يجب التعامل بحرص مع هذا الطفل من قبل أولياء الأمور عن طريق تعزيز ثقته بنفسه وإلزامه بالمسؤوليات التي تعزز ثقته بنفسه، والتواصل بشكل مستمر مع إدارة المدرسة للتعرف على المشكلات التي تواجهه

أما المتنمر فيجب على الأسرة التحدث معه بشأن سلوكه ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذا السلوك، ومراقبة الألعاب التي يمارسها، وعدم انتقاده، كما دعت وزارة التسامح والتعايش إلى ضرورة تجنب التنمر اللفظي من قبل المعلمين أثناء التدريس، وتدريب العاملين في المؤسسات التعليمية على كيفية التعامل مع التنمر اللفظي.