الفرق بين الحديث القدسي والقراَن الكريم

الحديث القدسي هو الحديث الإلهي, وهو الحديث الذي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم على عن رب العزة, ويوجد الكثير من الأحاديث القدسية التي تعلمنا الكثير من التقويم والإيمان.

الفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن الكريم

  1. القرآن الكريم نزل علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو فيه من البلاغة التي تحدي بها الله أن يأتي أحد مثله, ولكن الحديث القدسي لم يدخل في التحدي الذي ذكره القرآن الكريم.
  2. الحديث القدسي ليس عليه أجر أو لا يلزم المؤمن حفظه وقراءته في الصلاة, بينما القرآن الكريم فقراته تجعل الشخص يأخذ ثواب ولا تصح صلاته إلا إذا قرأ القرآن الكريم.
  3. لا يمكن أن يمس القرآن الكريم إذا حدث للشخص الحدث الأكبر, بينما يمكن مس الأحاديث القدسية إذا حدث الحدث الأكبر للشخص.
  4. يتكون القرآن الكريم من مجموعة من السور, والسور تتكون من مجموعة من الآيات, والآيات تتكون من مجموعة من الكلمات, بينما في الحديث القدسي لا يجوز هذا الترتيب.
  5. في الحديث القدسي لا يشترط بدأ قراته بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم أو قول البسملة.

أحاديث قدسية صحيحة

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم (قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتن غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً).
    وهو حديث قدسي ببن مدي حب الله عز وجل لعباده المؤمنين ويبين لنا مدي أن رب العباد غفور رحيم وأنه يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.
  • قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: (بأَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً، فأنا أكْتُبُها له حَسَنَةً ما لَمْ يَعْمَلْ، فإذا عَمِلَها، فأنا أكْتُبُها بعَشْرِ أمْثالِها، وإذا تَحَدَّثَ بأَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فأنا أغْفِرُها له ما لَمْ يَعْمَلْها، فإذا عَمِلَها، فأنا أكْتُبُها له بمِثْلِها), وهو حديث قدسي يبين رحمة الله عز وجل لعباده وأنه يضاعف لمن يشاء في حسناته, وان الحسنه بعشر أمثالها, وان السيئة لا يجزئ إلا بمثلها.