التقشير الكيميائي و التقشير الطبيعي بأحماض الفاكهة والفرق بينهما

بواسطةرضوى عبداللطيفآخر تحديث18 نوفمبر 2021 - 12:20ص

العديد من النساء والفتيات يلجأن لـ التقشير الكيميائي وبعضهن يلجأ إلى التقشير بأحماض الفواكه، وباعتبارها من أفضل الطرق للحصول على بشرة نقية خالية من الشوائب والعيوب، تعرفي معنا على أفضل أنواع التقشير الكيميائي وأفضل طريقة لعملية التقشير بأحماض الفواكه فعالة ومضمونة.

التقشير الكيميائي

عملية تقشير البشرة هي الخطوة التي من خلالها يتم إزالة الطبقة الخارجية للجلد أو البشرة؛ لتجديد خلايا البشرة، وإزالة الجلد الميت، والتجاعيد، وحب الشباب، والحبوب البنية، وتشوهات الجلد أو البشرة، وهي أحد الخطوات الأساسية في روتين العناية بالبشرة الأسبوعي، بينما تُعد خطوة التقشير الكيميائي تتخذها بعض النساء والفتيات في مراكز التجميل والأماكن المختصة، بحيث يقوم بها متخصصون في العناية بالبشرة وتقشيرها باستخدام المقشر المناسب لنوع كل بشرة، بالإضافة إلى استخدام بعض الأجهزة المتخصصة للحصول على أفضل النتائج، وبالرغم من ارتفاع كلفته إلا أن هناك الملايين من النساء المولعين بالتقشير الكيميائي لما له من نتائج مذهلة.

أنواع التقشير الكيميائي

هناك عدة أنواع من التقشير الكيميائي، ويتوقف النوع المستخدم على مدى الأضرار المُلحقة بالبشرة، ومدى تأثر البشرة من عملية التقشير.

التقشير الخفيف

باستخدام الفاهيدروكس أو أحماض الفاكهة، ويستخدم لتنعيم البشرة المعرضة للجفاف وحروق الشمس، وليس له أي اثار جانبية ولا يحتاج إلى مخدر، كما أنه يحتاج إلى عدة جلسات وهو يناسب البشرة السمراء.

التقشير المتوسط

باستخدام تراي كلور واسيتيك، ويستخدم لعلاج الكلف والنمش وشد الوجه، وإزالة الصبغات الجلدية ويناسب أيضًا البشرة السمراء.

التقشير العميق

يتم فيه استخدام الفينول لإزالة التجاعيد العميقة، وأثار التدخين، وحروق الشمس، ويطبق في حالات قليلة جدًا لشدة خطورته ويتم داخل حجرة العمليات.

التقشير بأحماض الفاكهة

تعتبر عملية التقشير بأحماض الفواكه أقل ضررًا على البشرة والجلد من التقشير الكيميائي؛ لأنه لا يسبب أثار جانبية إلا نادرًا، ويعالج جميع أنواع البشرة، فهو يساعد على تنظيف البشرة كما يمكنك تحضيره وإعداده بالمنزل من خلال مزج بعض المكونات الطبيعية، الغنية بفيتامين سي والكولاجين الطبيعي.