لماذا الاحتفال بذكرى يوهانس فيرمير من قبل جوجل.. تعرف على نبذة عنه
من الواضح تمتعه بالإلهام حيث قاده ذلك لرسم اللوحات الأكثر لفتاً للنظر، بالرغم من عدد لوحات القليلة التي عرفت تنسب له 36 لوحة زيتية هي حقاً كنوز موزعة في متاحف العالم. يوهانس فيرمير، فنان هولندي مبدع ولد في مدينته الأصلية دلفت 31 أكتوبر 1632، وتوفي 1675.
ركز فيرمير على إنتاج لوحات فنية داخلية ولم يأتي فنان هولندي معاصر بمثل هذا الذوق المهيمنْ. في ذروة حياته المهنية، أخذه إلهامه لرسم لوحات تصور فتيات داخل غرفة داخلية مغلقة، يعزفن، يمارسون العمل المنزلي، مع إظهار المرافق والنوافذ. مثل لوحة “شابة مع إبريق ماء (حوالي سنة 1662) وامرأة مع حلق لؤلؤ (ج .1662/65)، حرم فيرمير من الشهرة في أيامه حتى نهاية القرن التاسع عشر.
مميزات اللوحات الفنية لفيرمير
تعد أعمال يوهانس فيرمير محل إعجاب من يراها وذلك قد يكون لإتقانه صنع التأثيرات البصرية الطبيعية، فبالرغم من عدم نيل الشهرة في حياته كفنان لوحات أنيق- لأن نشاطه الفني كان صغيراً لكن تولى بعد وفاته الرعاة الرئيسيون تسويق لوحاته، نتيجة ذلك، نمت سمعته بقوة وأصبح يشار له كاسم لامع، من خلال مشاهدة لوحات فيرمير لاشك ان ذلك يبعث للتأمل وبما يقترن بأحاسيس عميقة وهادئة.
نبذة عن يوهانس فيرمير
ولد يوهانس فيرمير في مدينة دلفت لوالد يعمل نساجاً، وهو في الأصل من أنتويرب أنتقل الى أمستردام عام 1611. تزوج جان فيرمير في 20 أبريل 1653 من كاثرينا بولنز لعائلة كاثوليكية بخلاف عقيدته الكالفينية، كان لفيرمير 15 طفلاً توفي منهم 5 في سن مبكرة. وبحلول الأيام الأخيرة لحياته كان الوضع المالي ليوهانس فيريرا قد تدهور بشدة لدرجة أنه أجبر على أخذ قروض، فجمدت الحرب مع فرنسا تجارة اللوحات والتي بدأت في عام 1672 (واستمرت حتى عام 1679) وفي مسعى لإنهاء جزئي للديون في 30 أبريل 1676 أوضحت زوجة فيرمير أنه خلال الحرب أجبر زوجها على بيع اللوحات بأسعار منخفضة.
الاحتفال بذكرى يوهانس فيرمير
الإشادة بموهبة فيرمير لم تأتي من فراغ فهو فنان رفيع يعرفه العالم، لذلك، أستغل محرك البحث جوجل الاحتفال بذكرى بفيرمير كفنان زيتي هولندي من العصر الذهبي وذلك في ذكرى ميلاده مما جعله يتصدر الواجهة الرئيسية لجوجل ضمن أسلوب Google Doodle بالاحتفاء بالمناسبات ومختلف الشخصيات التي تركت بصمة وبالتالي سيمكن المستخدمين عند الضغط على “خربشة جوجل” من البحث عن سيرته الذاتية من مصادر مختلفة.
يبدو ان حس إيماني كان مسيطراً على فيرمير في بداياته حيث رسم لوحات متصلة بالتوراة مثل( المسيح في بيت برثا وماري)، لكن، ومع ذلك، تلاحقت لوحاته فيما بعد التي تُصور المشاهد من الحياة اليومية ضمن لوحات دقيقة من عمق الظهور وبما لا تخلو من التركيز على الحيطان والنوافذ.
اشهر لوحات فيرمير
يمتلك فيرمير لحسن الحظ 36 من اللوحات الفنية تنسب إليه، معروفة حتى اليوم وتعرض في المتاحف حول العالم، وهي:
- المسيح في بيت مرثا وماري (1654)
- ديانا مع رفاقها ، في الفترة (1655-1656 أو 1653-1654)
- الفتاة صاحبة حلق اللؤلؤ (1665)
- امرأة/خادمة مع أبريق حليب (1658-1661).
تعليقات