مشاريع جديدة لتوليد الطاقة النظيفة في أبوظبي 

مشاريع جديدة لتوليد الطاقة النظيفة في أبوظبي، يقصد بالطاقة النظيفة بأنها الطاقة التي تؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي مثل: الطاقة الشمسية، الكهرباء، الطاقة النووية، الطاقة الحرارية، الطاقة الكهرومائية، وتبرز أهمية الطاقة النظيفة بأنها مصدر مستمر للطاقة، لاتؤثر على البيئة، المرونة في الاستخدام، وعلى الرغم من هذه المميزات فتتميز الطاقة النظيفة بأنها باهظة التكاليف، كما أنه لا يمكن الاعتماد عليها بشكل مستمر بسبب عدم استقرار عملية الإنتاج لتأثرها بحالة الطقس مثل: طاقة الشمس، طاقة الرياح.

مشاريع جديدة لتوليد الطاقة النظيفة في أبوظبي

أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن عدة مبادرات رئيسية خاصة بالطاقة، والتي تساعد في تسريع عملية النمو الاقتصادي، والتي كشفت عنها خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة في غلاسكو، وأكدت أنه توجد 9 مشاريع قائمة بشأن توليد الطاقة النظيفة عن طريق الطاقة الشمسية والطاقة النووية، وأشار عويضة مرشد رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن الدولة ملتزمة بالتحويل إلى الطاقة النظيفة بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للنمو الاقتصادي لعام 2050.

تحول استراتيجي في حياة الإمارات

تسعى دولة الإمارات إلى إحداث تحول استراتيجي باستخدام التقنيات التي تنخفض بها نسبة الكربون، وعمل استثمارات هائلة في الطاقة الشمسية والطاقة النووية معتمدة في ذلك على سجل حافل بالابتكار التي حققته في المجال المناخي خلال 15 عام ودعمها لاتفاقية باريس بشأن المناخ، حيث ساهمت محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية الكهروضوئية في زيادة نسبة حصة الطاقة المتجددة إلى 6٪، كما أن إطلاق أول مفاعل في محطة براكة للطاقة النووية في 2020 ساهم في رفع حصة إنتاج الطاقة الخالية من الكربون إلى 7٪ في 2021.

ومن الجدير بالذكر أن دائرة الطاقة استطاعت تسليط الضوء على سجل دولة الإمارات المليئ بالجهود التي تبذلها في مساندة الدول الأخرى في المجال المناخي، وكذلك دعم مساعيها في استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في 2030.