وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن : وفاة العالم الأزهري بسجنة في الولايات المتحدة الأمريكية

وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن ، أكدت الأنباء الإخبارية التي قد وردت إلينا من الولايات المتحدة الأمريكية أنه منذ دقائق قليلة قد توفي الشيخ عمر عبد الرحمن بداخل سجنه في أمريكا وهو كان يقضي فترة سجنه في الولايات المتحدة مدي الحياة إلي أن اختاره المولي عزو جل وانتقل غلي رحمة الله تعالي، وقد سجن العالم الأزهري الجليل بسبب الهجمات التي قد استهدفت مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأمريكية في عام 1993.

وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن

ولد الشيخ عمر عبد الرحمن في قرية الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية في عام 1938، وقد فقد الشيخ الجليل بصرة بعد ولادته سنوات قليلة ومن ثم أتم حفظ القران الكريم وهو في سن الحادية عشر من عمرة، وتعلم عن طريق قراءة الكتب المتنوعة وهو يدرس بالمدرسة الثانوية الأزهرية ومن ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر والتي قد تخرج منها في عام 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف لينال إرضاء أهلة وتقدير الدكاترة له وتكريمه في جامعة الأزهر.

وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن، بعد أن تم القبض على العالم الأزهري في عام 1993 أكدت الصحافة العالمية انه في الهجوم الذي حدث على مركز التجارة العالمي قد توفي 6 أشخاص وأصيب المئات من المواطنين، والأزهري الجليل هو مصري الجنسية وقد أدين بتامر لنسف المعالم الرئيسية في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ولقب الشيخ عمر عبد الرحمن بالشيخ الضرير.

الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن

ولقد مر العالم الكبير بكثير من المتاعب في خلال فترة سجنه فقد أصيب بمرض السكري وأصيب أيضاً بمرض القلب، وقد عرف عمر عبد الرحمن بانه الزعيم الرسمي للجماعة الجهادية أو المتطرفة المصرية والتي قد وقفت ضد الحكومة المصرية بالسلاح في التسعينات.

يذكر وأنه كان يحب دائماً أن يبدي أراءه في السياسة المصرية وكان من السياسات المعارضة للنظام المصري السابق للزعيم جمال عبد الناصر، وقد تم إيقافه عن ممارسة عملة واعتقاله بسبب التحيز السياسي والوقوف والمعارضة على الحاكم وفعل ذلك في خطبة جمعة وندد ضد جمال عبد الناصر حتي تم اعتقاله لثمانية اشهر كاملة، كما وأن الشيخ عبد الرحمن قبل أن يتم سجنه بسبب حادث التجارة العالمي قد سجن مرتين في جمهورية مصر العربية كان من أحد أسباب سجنه في المرتين هو اتهامه بقتل الرئيس السابق للجمهورية الزعيم المصري أنور السادات.