حرب اكتوبر 1973 وتفاصيل الضربة الجوية الاولي وتحطيم كافة الأهداف والحصون المطلوبة
لم يكن بالسهل ابدا تحقيق هذا الانتصار العظيم بل جاء هذا الانتصار بالعمل الشاق والدؤوب والاهم المخلص فلم يكن هناك بعد هزيمة 67 سوي عزيمة قاتلة داخل جميع البيوت المصرية فالمواطن المصري بطبيعته غيور على ارضة وعرضة لا يقبل سوي بالحق فكان لابد من الانتصار ورد الاعتبار وعودة الهيبة لجميع المصريين فأن بطولات الجيش المصري على أرض وواقع المعركة ليست سهلة ولكنها صعبة وكثيرة وتم انجازها جميعا بنجاح كبير، فأنه لم يكن خط بارليف وحده هو العائق الوحيد لعبور هذه القناة، بل أنه كان على القوات المسلحة المصرية تخطي كافة المصاعب والأفخاخ الإسرائيلية ، والتي تمثلت في الألغام الكثيرة و المنتشرة في القناة وكذلك على الساتر الترابي بارليف وايضا على الجبهة الشرقية للقناة.
الضربة الجوية الاولي وتحطيم كافة الأهداف والحصون المطلوبة
قبل كل هذا وذاك قامت القوات الجوية بعمل ملحمة قوية جدا وتحقيق كافة الاهداف المطلوب منها وكذلك عمل غطاء جوي لعبور القوات وانتقالهم عبر الجسر البحري وكذلك الدفاع ببسالة وشرف فقد نجحت هذه الضربة لرد الاعتبار الذي حدث لهم في نكسة 67 وقامت بشل حركة الطيران الإسرائيلي وجسور الاقلاع والهبوط ليتم شل الحركة الجوية وعمل سيادة جوية مصرية بفضل قواتها الجوية ، وتمكنت الجنود المصرية الشجاعة بالتكبير والمثابرة من الوصول إلى سيناء وتدمير كافة حصون العدو، ليرتفع العلم العظيم لجمهورية مصر العربية مرفرفا عاليًا وسط فرحة عارمة للجنود وعلو فرحة النصر وكذلك أصوات التكبير التي تم تفارقهم اثناء الاقتحام .
الدور العظيم الذي قام به الاشقاء العرب في حرب 73
مصر لا تنكر من وقف بجانبها ابدا فأن وحدة مصر هي العصب و رمانة الميزان للوطن العربي فأن الأشقاء العرب قاموا بملحمة اقتصادية صعبة ودعم لوجيستي كبير لمصر اثناء حرب 73 فقامت وحدة الدول العربية في حرب أكتوبر المجيدة بأهم عوامل النصر، فأن جمهورية مصر العربية لم تخض تلك الحرب بمفردها بل في بدء الحرب وعلم الجميع بذلك سرعان ما بدأت الدول العربية بالتعاون مع القوات المصرية وكذلك أيضا القوات السورية، وقاموا تسع دول عربية بتقديم كافة الدعم للقوات المصرية السورية، على رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية والتي قدمت اكبر دعم مادي في هذا الوقت بين الدول وقامت بمنع البترول عن الأعداء مما ادي لهم ضربة اقتصادية في البترول وشحن الطائرات والاسلحة الخاصة بهم حيث ارتفعت في باقي الدول سعر البترول مما أدى إلى شل حركة اسرائيل في استيراد الكمية المطلوبة لصد الهجمات المصرية السورية .
تعليقات