هل تحتاج البشرة حقًا إلى استخدام التقشير كعلاج

البشرة السليمة هي أفضل طريقة لمكافحة الشيخوخة، وغالبًا ما يكون الجمع بين العلاجات هو الأفضل. لذا، كيف تقرر العلاج الذي يجب تجربته؟ أولاً، قد يكون من المفيد التفكير في أي علاجات على أنها مكملة لما تفعله بالفعل في المنزل. بعد ذلك، ضع في اعتبارك ما هي مطلبك من بشرتك، قومي بزيارة طبيب الأمراض الجلدية إذا كان لديك أشياء معينة تريد استهدافها، مثل حب الشباب.

التقشير الكيميائي للوجه

يتضمن التقشير الكيميائي وضع تركيبات مختلفة من المواد الكيميائية على الوجه بتركيز أعلى لتحفيز التقشير، من خلال التقشير السطحي أو المتوسط أو العميق. غالبية التقشيرات عبارة عن قشور سطحية، يتم وضعها على الوجه كقناع لتجديد بشرتك قبل غسلها.

يستخدم التقشير الكيميائي لعلاج علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وكذلك التصبغات والأضرار الناتجة عن أشعة الشمس. إنها تتكون عادة من أحماض الفاكهة، بما في ذلك حمض الجليكوليك وحمض الستريك وحمض اللاكتيك.

وفيما يتعلق بما إذا كانت التقشير الكيميائي فكرة جيدة لإدارتها في المنزل، فإن الإجابة هي لا. هناك علاجات معينة آمنة في المنزل وفعالة – التقشير الكيميائي ليس من بينها.

العلاج بالليزر

هناك العديد من أنواع العلاج بالليزر المتاحة، والمصممة لعلاج مجموعة من مشاكل البشرة من النسيج إلى إزالة الوشم، عن طريق إشعاع الضوء المركّز على الجلد لإصلاحه وتجديده. إن استخدام الليزر هو أفضل استخدام لمشكلة معينة.

العلاج بالضوء LED

نوع آخر من العلاج  هو العلاج بالضوء LED. ضوء LED الأزرق والأحمر هي علاجات غير جراحية تحاول العمل على المستوى الخلوي لتحسين ظروف معينة.

هناك قدر كبير من الدراسات  التي تشير إلى أن ضوء LED الأزرق يمكن أن يقلل حب الشباب عند استخدامه كعلاج إضافي. هناك أدلة مؤكدة على أنه ايضا يعمل كعلاج مضاد للالتهابات. ويمكن أن يكون فعالًا في التئام الجروح.

الضوء الأحمر لعلاج الجلد المتضرر من الشمس، ولكن بعد وضع كريم موضعي على البشرة. تمتص الخلايا الكريم أولاً، ثم يضيء الضوء الأحمر لمحاولة قتل تلك الخلايا التالفة. تحظى علاجات ضوء LED بشعبية لأنها سريعة وغير جراحية

يجب على الأشخاص المعرضين لخطر فرط التصبغ وذوي البشرة الملونة “توخي الحذر”، لأن علاجات LED يمكن أن تسبب فرط تصبغ لدى بعض الأشخاص.