هل يسعى الغرب لتحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط

يأتي هذا السؤال على بعض أذهان الناس خلال الهجمات المتتالية لفرنسا التي تركت خلفها القناع الذي سبf حيرة وقلق لبعض دول الغرب ونفس السؤال يقع على مسامع الأمريكيون بعد حادث الحاذي عشر من سبتمبر لماذا يكرهونا شباب المسلمين؟

وبين السؤالين الذين يضربهم الشكوك ولاضطرابات المختلفة في ألإيجابه، يبحث المفكرون الأوروبيون والأمريكيون وغيرهم لتفسير الأسباب الناتجة عنها هذا التطرف.

وكانت من ضمن هذه الأسباب الدين والتدهور الاقتصادي وسياسة دول الغرب من اهم الدوافع لهذا التيار المتطرف، ومع ذلك لا يوجد عند معظم الناس شئ واحد يتفقون عليه في كيفية رد الغرب على ما يسمى هذا التنظيم نفسه بتنظيم الدولة الإسلامية (داعيش).

وجاء ذلك القلق والارتباك في الرد على تنظيم القاعدة، فلو رجعنا قليلا في موقف الغرب من العراق وسعيهم للديمقراطية عندما تحدث جورج بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية بأن الإطاحة بصدام حسين هي وضع العراق على طريق الديمقراطية.

ولكن تحولت العراق إلي حروب أهلية، وفشل تحقيق الليبرالية الغربية في الشرق الأوسط، ولو العراق قامت بإقناع البعض في الغرب بأنه لا يمكن من فرض الديمقراطية، فقد جاء وأعاد الربيع العربي ليسأل هل الغرب حقا أراد تحقيق الديمقراطية في الشرق لأوسط