الجزء الأول: سبب قيام غزوة احد
غزوة أحد هي واحده من الغزوات التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي كانت نتيجتها ليست بالجيدة بالنسبة لجيش المسلمين والتي كانت سببها مخالفة مجموعة من المقاتلين لأوامر رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم, وكانت من أسباب قيام غزوة بدر هي انتصار المسلمين العظيم في غزوة بدر والتي انتهت بفوز جيش المسلمين بانتصار عظيم وقتل الكثير من كبراء قريش, مما جعل الكثير من القريشين لديهم الرغبة في هزيمة المسلمين والانتقام لما حدث لهم في غزوة بدر, واحد الأسباب الثانية أيضاً هي رغبة القريشين في تأمين طريق التجارة إلي الشام مما جعلهم يقومون بغزو المدينة المنورة وسعيهم إلي ايبادت المسلمين.
غزوة أحد
عندما انتهت غزوة بدر بانتصار جيش المسلمين وكان هناك عدد كبير من القتلي من جيش المشركين, ترتب على ذلك قيام أبناء وإخوان هؤلاء القتلي من المشركين بالذهاب إلي أبي سفيان والذي كان قد قدر أن يهرب بالقافلة التي كانت معه ودخل بها إلي مكة سالماً, فذهبوا إليه ليطلبوا منه أن يمدهم بالأموال الناتجة من هذه القافلة للتجهيز لملاقاة وقتل المسلمين جزاء بما فعلوه بإخوانهم وآباءهم, فوافق أبي سفيان لطلبهم. ثم قام أبي سفيان بالخروج بجيش من مشركين قريش وبعض من مشركين تهامة وكنانة, وكان تعداد هؤلاء المشركين الذين خرجوا لملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته حوالي ثلاث آلاف مشرك.
في المقابل عندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخروج جيش المشركين بقيادة أبي سفيان أخذ برأي صحابته فيما يفعله, يخرج لملاقاة جيش المشركين خارج مكة أم يظل داخل المدينة ليتحصن بها ويقاتلهم من داخلها, وفكان هناك رأي يقول إن يبقوا داخل المدينة ليتحصنوا بها ويقاتلوهم من داخلها وكان رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الرأي, ولكن الأكثرية كانت لديها الحماسة للخروج ومقاتلة جيش المشركين, فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي الأغلبية وخرج إلي احد بجيش قوامه ألف مسلم ملاقاة المشركين عند بدر والدفاع عن راية الإسلام والمسلمين وإعلاء كلمة الحق والدين.
تعليقات