بدء العام الدراسي الجديد في السعودية واليات العودة للمدارس والجامعات
بدء العام الدراسي الجديد في السعودية ،اعلنت الحكومة في المملكة العربية السعودية وتحديدا وزارة التعليم عن قوانين عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات في المملكة مع قرب بداية العام الدراسي الجديد في ظل الأوضاع الصحية العالمية الخاصة بجائحة كرونا التي أثرت على قطاع التعليم في المملكة والكثير من الدول العالم، في هذا الأمر صدرت في هذا الصدد توجهات سامية بالموافقة على آليات العودة للعام الدراسي 1443هـ؛ بما يعكس اهتمام القيادة، بصحة أبنائها وبناتها الطلبة ومنسوبي التعليم، وتسخير الإمكانات لاستمرار رحلتهم التعليمية، والتكامل والتنسيق مع وزارة الصحة”.
بدء العام الدراسي الجديد في السعودية
- ما يخص التعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعليم العام للفئات العمرية (12) عامًا فأكثر؛ يُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات للمرافق التعليمية، مع توجيه وزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات، وتوفير اللقاح لكل من لم يجده؛ وذلك من خلال موقع يسجل فيه لهذا الغرض، وأن يستكمل ذلك قبل يوم الأحد 14/ 1/ 1443هـ الموافق 22/ 8/ 2021م.
- ثانيًا: قيام وزارة الصحة بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آليا للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم (12) عامًا فأكثر.
- ثالثًا: ما يخص التعليم العام للفئة العمرية الأقل من (12) عامًا؛ يشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية، وتعود الدراسة الحضورية بدءًا من تاريخ وصول التغطية بجرعتين من اللقاح إلى (70%) من السكان، أو تاريخ 24/ 3/ 1443هـ الموافق 30/ 10/ 2021م، أيهما أسبق.
- رابعًا: قيام هيئة الصحة العامة بتبليغ وزارة التعليم والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بما تراه من الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية لعودة الدراسة الحضورية لتطبيقها خلال مدة لا تتجاوز (أسبوعًا).
وسوف تقوم وزارة التعليم بالمتابعة مع كل الجهات المعنية؛ لسرعة إنفاذ ما قضى به التوجيه الكريم، كما ستقوم وزارة التعليم بالتعميم على جميع إدارات التعليم بالترتيبات اللازمة لذلك، كما تؤكد الوزارة ضرورة المبادرة للحصول على جرعتين من اللقاح لعودة الدراسة حضوريًّا، وتثمن الوزارة تعاون الجميع وحرصهم على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلبة وأسرهم.
تعليقات