طريقة التعليم عن بعد لعض الفئات في المملكة العربية السعودية عبر منصة مدرستي السعودية 1443
قد ينشغل الكثير من المواطنين السعوديين ،بألية التعليم ،والحضور ،وكل هذا يأتي بعد تلقي عدد كثير من طلاب المدارس بالتطعيم ضد فيروس كورونا ،وانخفاض أعداد الإصابات فى المملكة العربية السعودية المسجلة يوميا،هذا وقد صرحت وزارة التعليم لشؤون التعليم العام ،عن طريق المتحدث الرسمى لها إبتسام الشهرى،عن آلية الحضور للمدرسة ،خلال العام الدارسي القادم،والذى سوف يختلف ،بإختلاف المرحلة الدراسية ،وطبيعة الحالة الصحية للطلاب، وكل هذا يأتي فى إطار الحفاظ على سلامة الطلاب.
آلية الحضور في المدارس خلال العام الدراسي القادم
هذا وقد قامت المتحدث الرسمى لوزارة التعليم أبتسام الشهري ،في المؤتمر التي تم انعقاده ،وذلك لشرح بعض الجوانب الخاصة بالعملية التعليمية،وقامت بالتفرقة بين نوعين من الطلاب ،و فئتان من الدارسين وهم :
- الفئة الأولى:وهي تمثل الطلاب الأصحاء من المرحلتين ،الثانوية ،والمتوسطة ،وهم الطلاب الذين قد تم حصولهم على جرعتين من اللقاح المعتمد فى المملكة العربية السعودية ،وهذه الفئة من الطلاب ،سيكون لها حق الحضور فى أول يوم دراسي
- أما الفئة الثانية:وهى الفئة التى يتم عامهم الدراسي ،وذلك من خلال الدراسة عن بعد ،وذلك عبر منصة مدرستي ،وهم الطلاب أصحاب الأمراض المزمنة ،من مرحلتين التعليم الثانوي ،والمتوسط ،والذى قد تمنعهم أمراضهم فى الحصول على اللقاح ،بالإضافة إلى طلاب المرحلة الإبتدائية ،وأيضا الطلاب الذين يكون أعمارهم أقل من ١٢ عام ،الذين لم يتمكنوا من الحصول على اللقاح ،طلاب رياض الأطفال .
كلمة المتحدث الرسمي لوزارة التعليم السعودي
هذا وقد أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم السعودي ،أن جميع طلاب رياض الأطفال ،سوف يتم الدراسة لهم عبر منصة مدرستى ،وأنهم يتمكنوا من عودتهم للحضور بمجرد الوصول إلى المناعة المجتمعية ،أو تاريخ ٣٠ من شهر أكتوبر أيهما أقرب ، وهذا يكون فى مصلحة جميع هيئة التدريس ،من طلاب ،ومدرسين ،فى المحافظة على سلامة صحتهم ،وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد ، والوقاية منه ،وعدم تفشى هذا الفيروس ،وقد تفعل وزارة التعليم السعودي ،كل ما في وسعها ،وبذلت كثير من الجهد ،فى السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد بين الطلاب ،مع إستمرار النظام التعليمي ،وبداية العام الدراسي الجديد ،لأن التعليم هو الركيزة الأساسية فى التقدم ،والنهوض بالمملكة العربية السعودية.
تعليقات