أيام التشريق ورمي الجمرات أبرز مناسك حجاج 1442هـ بمشعر منى بالسعودية

أيام التشريق ورمي الجمرات ، بدءًا من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 1442هـ، هو من أبرز مناسك الحج، التي يمارسها الحجاج على مدار ثلاث أيام، في مشعر منى، بالمملكة العربية السعودية، والتي في حال عدم تركها، وجب على الحاج تقديم فدية واحدة فقط، سواء ترك الحاج، رمي جمرة وحدة، أو ترك رمي الثلاث جمرات، وفق الحكم الشرعي لوجوب رمي الجمرات، وعن موسم الحج للعام 1442هـ، والذي تم وسط إجراءات احترازية، وتدابير وقائية مشددة، من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية، وعلى اقتصار الحج لموسم 1442هـ، على السعوديين فقط، والمقيمين على أراضي المملكة، أيًا تكن جنسيتهم، وفق شروط وضوابط لقبولهم، وترشيحهم من قبل الوزارة للحج 1442هـ.

"<yoastmark

أيام التشريق ورمي الجمرات

إضافة لما سبق، فكما ذكرنا سابقًا بأن التسجيل في موسم الحج للعام 1442هـ، كان مقتصر على السعوديين فقط، والمقيمين على أراضي المملكة، وفق ما أعلنته وزارة الحج والعمرة، بإجمالي عدد 60 ألف حاج فقط، وفق القرار الذي اتخذه القائمين على شؤون المملكة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ويرجع ذلك القرار حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، ضد فيروس كورونا، وبعد فرز طلبات التقديم الإلكتروني، لموسم حج 1442هـ، واختيار الحجاج المنطبقة عليهم الشروط، تأهبت المملكة لاستقبال الحجاج، كما تم تحديث العديد من الإجراءات، مثل بطاقة شعائر الذكية، والتي تعد نقلة غير مسبوقة، وسيتم تطبيقها في الأعوام القادمة، خلال موسم الحج بمشيئة الله.

رمي الجمرات في القرآن الكريم والسنة

كما وجب ذكر أن رمي الجمرات، من أبرز مناسك الحج، التي يقوم بها الحجاج، فبعد التكبير، والدعاء، وكذلك تلاوة القرآن الكريم، يقوم الحجيج، بمواصلة مناسك الحج، حيث يبقون في أيام التشريق، في منى ليذكروا الله، ثم يقومون برمي الجمرات الثلاث، التي تبدأ بالصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى، وفي كل منها يقوم الحجيج، برمي سبع حصيات، وقد ذكر في القرآن الكريم، كما ورد في السنة النبوية الشريفة، وجوب رمي الجمرات، ونذكر الأدلة الشرعية كالتالي:

  • أولًا كتاب الله القرآن الكريم، في سورة البقرة، بسم الله الرحمن الرحيم (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) صدق الله العظيم.
  • كما ذكر في السنة النبوية الشريفة، عن ابن عباس رضيّ الله عنه، قال لي رسول الله غداة العقبة، وهو على راحلته (هات الْقُطْ لي فلَقَطْتُ له حَصَياتٍ هن حَصى الخَذْفِ، فلما وضعتهن في يده، قال: بأمثالَ هؤلاءِ وإيَّاكم والغُلُوَّ في الدِّينِ؛ فإنَّما أهلَكَ مَن كان قَبْلَكم الغُلُوُّ في الدِّينِ).

حكم ترك رمي الجمرات بالشريعة الإسلامية

وأيام رمي الجمرات، هي يوم النحر العاشر من ذي الحجة، وثلاث بعده، وهي أيام التشريق، حيث يرمي الحاج يوم النحر جمرة واحدة فقط، بعدد سبع حصيات، والتي يبدأ موعدها من بعد الفجر، وحتى يوم النحر، أول أيام عيد الأضحى، ورمي الجمرات في أيام التشريق، يكون بالترتيب فأولًا الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، حيث يرمي كل منها بسبع حصيات.

ووفق ما ذكر في الكتاب والسنة، عن حكم ترك رمي الجمرات، ففي حال كان الحاج عاجز، عن رمي الجمرات لمرض أو عذر، يوكل غيره لكي يرمي عنه، بعد رمي الموكل لنفسه، ولكن عدم رمي الجمرات دون عذر، فوجب على الحاج الفدية.