شروط وسنن الأضحية من الغنم

يجب أن تتوفر في الأضحية عدد من الشروط، حيث تختلف تلك الشروط حسب النوع الذي نقوم بالتضحية عليه، فهناك من يضحي على الضأن، وهناك من يضحي على الغنم والماعز، ويوجد أيضًا من يضحي على الأبقار، وورد ذكر كل ذلك في قول الله تعالي عز وجل في القرآن الكريم حيث يقول ((وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ)) الحج 34، حيث إن الأنعام هي الإبل، ومن هنا يجب أن نتحرى الدَّقَّة في الشروط المطلوبة للأضحية، وذلك حتى تجوز ويقبلها الله تعالي.

شروط الأضحية من الغنم

الأضحية من الغنم هي ما يتم ذبحه من الماعز والخراف، وذلك في عيد الأضحى، ويكون الهدف منها هو التقرب لله عز وجل، وينبغي أن تتوفر في الغنم عدة شروط منها :

  1. الشرط الأول: يجب أن تكون الأضحية من الغنم في سن معتبرة، حيث يجب أن يبلغ الضأن 6 أشهر، والمعز يجب أن يكون عمرها سنة.
  2. الشرط الثاني: يجب أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعه من الضأن، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم: (لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن). رواه مسلم.
  3. الشرط الثالث: أن تكون خالية من العيوب الأربعة المانعة وهي: العور البين، المرض البين، العرج البين، الهزال المزيل للمخ، العمياء، المبشومة، المتولدة، العاجزة التي بها عاهة، مقطوعة اليدين أو الرجلين.
  4. الشرط الرابع: يجب أن تكون الأضحية ملكًا لصاحبها، فلا تصح التضحية بما هو مسروق أو مغصوب.
  5. الشرط الخامس: يجب أن تكون الأضحية خالصة لصاحبها، وألا يكون للغير حق فيها، كالمرهونة وغيرها.
  6. الشرط السادس: أن تتم التضحية في الوقت المحدود شرعاً، وهو الوقت الذي يبدأ من بعد صلاة العيد يوم النحر، إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

شروط الاضحية من الاغنام

هناك العديد من أراء الفقهاء التي فضلت بعض الأضحية، وذلك باختلاف أراءها، فهناك من رأي انه من الأفضل التضحية من الغنم بالفحل منه، كمالكية، أما الشافعية والحنابلة فإنهم يرون أن الأفضل للتضحية هو البقر، أما الحنفيه فهم يرون أن الأفضلية في التضحية للكبش، وفى كل الأحوال فإن الأضحية يفعلها المسلم تقربًا لله تعالي، ومرضاة له وطمعًا في عفو ورضوانه.