فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فرض أم سنة وفضل وشعائر يوم عرفة
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يعد الثلث الأول من شهر ذي الحجة من الأيام المباركة والتي دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبادة فيها واستغلال كل وقت فيها للقيام بصالح الأعمال والتعبد والتقرب من الله -عز وجل-. ومن أفضل الأعمال تقربا إلى الله خلال هذه الأيام المباركة هي الصيام وكذلك قيام الليل.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم العشر الأولى من ذي الحجة.
فعن حفصة رضي الله عنها وأرضاها قالت أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتان قبل الغداة. رواه أجمد والنسائي وصححه ابن حبان.
هل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فرض أم سنه ؟
تسائل الكثيرون عن حكم صيام العشر الأوائل عن ذي الحجة وذكر بعض الفقهاء أم صيام هذه الأيام في الثلث الأول من ذي الحجة يعد بالتطوع وليس بالفرض. أي أن صيامها لمن يستطيع الصيام ومن يريد جزاءه وثوابه كما أنه لا يشترط صيامها كاملة. فهي تعد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يحب أجرها والتقرب إلى الله فيها. وذلك بالصوم والعمل الصالح وكثرة العبادة والأذكار.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
فضل صيام يوم عرفة وأهم الشعائر الدينية به
يعد يوم عرفة اليوم التاسع بشهر ذي الحجة. وفي هذا اليوم وقوف الحجاج بجبل عرفة وذلك للتعبد والابتهال والتقرب إلى الله فهو إحدى أركان فرض الحج.
فعن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة.
وفي هذا اليوم العظيم يبدأ الحجاج في التلبية والدعاء بكل ما يتمنوه من الله. ويستمر وجودهم بعرفة حتى غروب الشمس ومن ثم الذهاب إلى المزدلفة للمبيت. ثم يبدأ الحجيج بجمع الحصى وذلك للذهاب إلى منى لرمي الجمرات.
تعليقات