متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة وعيد الأضحى
متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة من المؤكد هو أحد أهم الأسئلة التي تشغل تفكير جميع أبناء الأمة الإسلامية حاليًا مع بدأ أيام شهر ذي الحِجَّة المبارك، وفيما يلي سوف على موقع ثقفني ؛ سوف يتم توضيح موعد بدأ التكبير في ذي الحِجَّة وعيد الأضحى والحج وأنواع التكبير وصيغة التكبير أيضًا بالتفصيل.
متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة ؟
إن تكبيرات العيد هي من السنن المؤكدة عن رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ ومن العبادات المشروعة في أي مكان وزمان أيضًا وهي من أحب الطاعات والعبادات إلى الخالق جل وعلا ، ولقد ذهب علماء الأمة الإسلامية إلى أنه يُوجد نوعين من التكبير ولكل منهم موعد خاص به ، ومن ثم ؛ فإن إجابة تساؤل موعد بدأ التكبيرات في عشر ذي الحِجَّة وعيد الأضحى تأتي على النحو التالي:
- التكبير المطلق: وهو التكبير الذي يبدأ مع فجر أول أيام شهر ذي الحِجَّة المبارك، ويستمر إلى انتهاء عصر يوم آخر أيام التشريق الموافق الثالث عشر من ذي الحِجَّة، وهو الوارد عن سيدنا محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ والصحابة رضوان الله عيهم.
- التكبير المقيد: وهو يُشير إلى بدأ التكبير فقط من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحِجَّة وحتى انتهاء أيام التشريق، وهو يعرف بالمقيد لأنه مُحدد لأيام بعينها.
فضل وأهمية تكبيرات ذي الحجة وعيد الأضحى
إن تكبيرات العيد من أهم الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحِجَّة وعيد الأضحى، نظرًا لما يلي:
- امتثالًا لأمر الله تعالى في الإكثار من ذكره في الأيام المعلومات المُشار إليها في سورة الحج بالآية رثم 28 في قوله تعالى: {واذكروا الله في أيامٍ معلوماتٍ}.
- ذكر الله تعالى والعمل الصالح في هذه الأيام يجلب لصاحبه فضل وثواب عظيم يفقو الجهاد في سبيل الله.
- يُعد الإكثار من التكبير هو تعظيم لشعائر الله تعالى ويُدخل العبد في دائرة البر والطاعة.
- يُساعد على جلاء الهم والحزن ويُساعد على هدوء النفس وراحة البال والقلب؛ حيث إن ذكر الله تعالى حرزًا للمسلم من الشيطان.
شارك
تعليقات