إدخال الطعام للرضيع .. نصائح حول التغذية السليمة للطفل

على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية تعد المصدر الأساسي لتغذية الطفل وتقوية مناعته، إلا أن إدخال الطعام للرضيع من أهم المراحل التي يمر بها الطفل، وينبغي على الأم الوعي جيدًا قبل البدء في تقديم الطعام لرضيعها للمرة الأولى، وفي المقال نوضح موعد البدء في إدخال الوجبات ونوعيتها.

توقيت إدخال الطعام للرضيع

  • هناك اختلاف في الآراء بين أطباء الأطفال حول التوقيت المناسب لإطعام الطفل.
  • يوجد آراء ترجح البدء في إدخال الأكل بداية من الشهر الرابع، بينما يوجد آراء أخرى ترجح إطعامه بداية من الشهر السادس.
  • مع العلم أن إطعام الرضيع يتوقف على عدة عوامل، من أهمها استعداده لتناول طعام خارجي غير الرضاعة.

علامات جاهزية الرضيع لدخول الطعام

هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل الرضيع، وتكون بمثابة مؤشر قوي للأم أن طفلها جاهز لتناول الطعام الصلب، ومن أبرزها ما يلي:

  • الحماس الذي قد يظهر على الطفل عند رؤية الطعام، وميله في اتجاه الأكل وفتح فمه.
  • جلوس الطفل بثبات وقدرته على رفع رأسه دليل على جاهزيته لتناول الأطعمة.

نصائح للأم عند إدخال الطعام للرضيع

هناك بعض الإرشادات والتعليمات التي يجب على الأم مراعاتها عند إدخال الطعام الصلب إلى طفلها، والتي تتمثل في التالي:

  • التدرج في الكمية، بحيث تبدأ بإطعام طفلها ملعقة واحدة في اليوم، وتقوم بزيادة الكمية تدريجيًا حتى تصل إلى مقدار فنجان على مدار اليوم.
  • البدء بالخضروات وليس الفاكهة، مع مراعاة الاستمرار على كل نوع من الخضار لمدة يومين أو ثلاثة أيام للتأكد من عدم تحسس الطفل تجاه هذا النوع.
  • اختيار الوقت الملائم لإطعام الطفل، وعد إجباره على تناول الأكل حتى لا يشعر بالضيق.
  • عند بكاء الطفل بشدة، يجب إرضاعه أولاً، وبعدها بحوالي ساعة تقريبًا القيام بإطعامه.
  • ينصح باستخدام كرسي الإطعام للرضيع، لضمان ثباته وجلوسة في وضعية مناسبة تسهل عليه بلع الطعام.
  • عدم إضافة بهارات أو ملح أو سكر على الطعام المقدم للرضيع.
  • عدم إدخال الحليب أو عسل النحل قبل بلوغ الطفل عامه الأول، حتى لا يصاب بحساسية الألبان.
  • إدخال وجبة واحدة للطفل في الشهر السادس، وزيادتها حتى تصل إلى وجبتين في اليوم، مع مراعاة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى إتمام العامين.
  • تجنب الأطعمة الصلبة التي يصعب على الطفل ابتلاعها، مثل الحلوى الصلبة، والمكسرات.
  • عدم إدخال البقوليات (العدس، الفول) إلى النظام الغذائي للطفل قبل عمر عام، لضمان عدم إصابته بأنيميا الفول.
  • البدء في إعطاء الطفل المياه بالتدريج بمجرد إدخال الأكل، حيث ينصح البدء بـ 2 سم وزيادة المقدار تدريجيًا حتى 5 سم يوميًا.
  • إدخال الأطعمة الملينة في حالة إصابة الرضيع بالإمساك، مثل الكوسة.
  • إضافة القليل من الكمون الناعم للوجبات للتقليل من الانتفاخات والمغص لدى الرضيع.
  • عدم إدخال العصائر للطفل حتى لا يصاب بالإسهال أو زيادة الوزن بسبب السكر، من الأفضل تناول الفاكهة الكاملة.
  • كما أن كثرة تناول العصائر للرضع ينتج عنه الإصابة بتسوس الأسنان منذ بداية ظهورها.

الأطعمة المناسبة للطفل من عمر ستة أشهر

هناك الكثير من الأطعمة التي تناسب الرضيع عند إتمام عمر الستة أشهر، مع مراعاة تقديمها مهروسة أو مضروبة في الخلاط ليسهل على الطفل بلعها، والتي منها ما يلي:

  • الكوسة.
  • البطاطس.
  • البطاطا الحلوة.
  • الجزر.
  • السبانخ.
  • الأفوكادو.
  • الموز.
  • التفاح المسلوق.
  • الأناناس.
  • البطيخ.
  • الكيوي.
  • الكمثرى المسلوقة.
  • الشوفان المطحون.
  • الأرز الأبيض.
  • صدور الفراخ المخلية.
  • لحم الأسماك الطري.
  • اللحوم الحمراء المهروسة.

مع العلم أنه يمكن مزج نوعين معًا من الخضروات أو الفاكهة، كما يمكن خلط نوع من الخضروات مع نوع من البروتين الحيواني، حتى يحصل الرضيع على القيمة الغذائية الكاملة.