الضوابط الشرعية عند شراء الأضحية في عيد الأضحى
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك أعاده الله على المسلمين بالخير، يتسارع فيه المسلمون حول العالم بالتضحية تقربا الى الله _عز وجل_ وهناك عدة ضوابط شرعية عند شراء الأضحية يتم تحديدها من دار الإفتاء، تعتبر التضحية في العيد المبارك من شعائر الإسلام وهي سنة مؤكدة كما قال الله عز وجل في كتابه فصلي لربك وانحر، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال: (ما عمل آدمي من عمل يوم النّحر أحبُّ إلى الله من إهراق الدّم، إنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا).
الضوابط الشرعية عند شراء الأضحية
هذا وقد حددت الفقهاء عدة ضوابط شرعية عند شراء الأضحية، وانقسمت لشروط ومواصفات خاصة بالأضحية نفسها وأخرى خاصة بالمضحي ومنها :
شروط سن ألاضحية أن تبلغ السن المحدد شرعا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ” .
- سن الأضحية من الإبل : ما تم له خمس سنين .
- سن الأضحية من البقر : ما تم له سنتان .
- سن الأضحية من الغنم ما تم له سنة.
سن الأضحية من الماعز ما تم ستة شهر .
أن تكون سليمة تكون خالية من الأمراض وتتصف بخلوها من العيب، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّب ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ، ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.
- العوراء البيّن عورها: التي ذهب بصر إحدى عينيها
- مقطوعة اللسان قليلاً او كثيراً وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا.
- الجدعاء: وهي ما قطع أنفها.
- مقطوعة الأذنين أو إحداهما حيث نهى النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ”.
- العرجاء البيّن عرجها: وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها.
- الجذماء: وهي مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.
- الجذاء: من يبست.
- البتراء: وهي مقطوعة الذنب.
- المريضة البيّن مرضها: وهي التي يظهر مرضها لمن يراها.
- العجفاء التي لا تنقي: وهي المهزولة.مصرمة الأطباء: وهي التي عولجت حتى جف لبنها.
- الجلالة: وهي الغنم التي تأكل النجاسة.
يجوز الاشتراك في الأضحية بين سبعة أشخاص أو أقل، قال جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: (خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُهِلِّينَ بالحَجِّ فأمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ نَشْتَرِكَ في الإبِلِ وَالْبَقَرِ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا.
ميعاد النحر و كيفية توزيع لحم الأضحية
وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، إلى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق، ويتم الذبح نهارا، يستحب جمع المسلم بين الأكل من أضحيته والهدية والصدقة منها، ولا يشترط أن تكون القسمة أثلاثاً متساوية.
تعليقات