الفئات المستثناة من الحضور لمقرات العمل 1442 في السعودية

الفئات المستثناة من الحضور لمقرات العمل في المملكة العربية السُّعُودية تم الإعلان عنها مؤخرًا وذلك في ضوء الاتجاه إلى عودة الحياة إلى طبيعتها داخل المملكة العربية السُّعُودية بعد توقف وإجراءات مُشددة دامت لمدة فترة زمنية طويلة منذ ظهور الوباء المستجد داخل المملكة، ومع اتخاذ قرار بعودة الموظفين غلى مقرات العمل والطلاب إلى المدارس في العام القادم، تم الإعلان عن الفئات المعفاة من الحضور إلى أماكن العمل وسوف يتم توضيح ذلك بالتفصيل فيما يلي من فقرات.

الفئات المستثناة من الحضور لمقرات العمل 1442 في السعودية

أعلنت حكومة المملكة العربية السُّعُودية مؤخرًا إعفاء مجموعة من المواطنين من شرط الحضور إلى مقرات العمل مع استمرار ممارسة مهام العمل عند بعد قدر الإمكان، ولقد شملت هذه الفئات 10 أنواع من العاملين بالدولة، وهم:

  • المواطنين الذين قد تخطوا الـ 60 عامًا.
  • العاملين والموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ نظرًا إلى عدم قدرتهم على تطبيق إجراءات التباعد والوقاية اللازمة خصوصًا الإعاقة الحركية والإعاقة الذهنية.
  • الأفراد الذين يُعنون من أمراض ضعف المناعة
  • المُصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (سيدا).
  • العاملين ممن يُعنون من أمراض القلب.
  • أصحاب الأمراض المزمنة مثل اضطراب ضغط الدَّم
  • مرضى السكري.
  • أصحاب أمراض الجهاز التنفسي.
  • الموظفين والعاملين ممن ترتفع لديهم نسبة فقر الدَّم (الأنيميا).
  • مرضى السمنة.

الفئات السماح بعدم الحضور لمقرات العمل

في ضوء حرص المملكة على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين جميعهم قدر الإمكان والسماح للفئات أصحاب الأمراض والظروف التي تمنعهم من الحفاظ على أنفسهم رغمًا عنهم من الإصابة بالوباء؛ تم وضع شرطًا هامً من أجل الموافقة على عدم الحضور دون الاقتطاع من الراتب الخاص بالموظف؛ وهذا الشرط هو (إرفاق تقرير طبي يُوضح الحالة الصحية للمريض إلى جهة العمل).

ويُذكر أن حكومة المملكة اشترطت على كل موظف أو عامل لا توجد لديه موانع صحية للحضور ضرورة الحصول على المصل والتحصين ضد الوباء المستجد أولًا قبل الذَّهاب إلى مقرات العمل ؛ ولقد تمت الإشارة من قِبَل وزارة الصحة السُّعُودية إلى أن عدد الأفراد الذين قد تلقوا اللِّقاح داخل المملكة قد وصل إلى 11 مليون فرد من أصل نحو 34 مليون مواطن سعودي.

ولا يزال صدى انتشار الوباء المستجد والذي قد داهم العالم منذ عام 2019 وانتشر إلى كافة دول العالم ولا يزال يتزايد حتى الآن مستمرًا، وفي ضوء ذلك لا تزال المملكة تتخذ العديد من الإجراءات المهمة في هذا الشان بما يُساعد على عودة الحياة إلى طبيعتها قدر الإمكان مع الحفاظ على سلامة المواطنين وأهالي المملكة أيضًا بأقصى قدر ممكن خصوصًا بعد الحصول الملايين من أبناء الوطن السعودي على التحصين.