أليفة رفعت الأدبية المصرية التي لقبت “أميرة أدب الاحتجاج” يحتفل بها جوجل في ذكرى ميلادها ال91
أليفة رفعت الأدبية المصرية، ولدت في 5 من شهر يونيو عام 1930، وتوفيت في 1 من شهر يناير عام 1996، عن عمر يناهز 65 عام، وهي كاتبة وشاعرة ومؤلفة في مجال الأدب المصري، والقصص القصيرة، ولكنها اشتهرت بإثارتها للجدل، حيث أنها عكست حياة المرأة المصرية في الريف المصري، وهي من مواليد القاهرة، وهي مسلمة وأم لثلاث أبناء، وزوجها توفي وهي في سن ال48 عام.
أليفة رفعت الأدبية المصرية
بالرغم من أن الكاتبة المصرية لا تعرف أي لغة غير اللغة العربية، إلا أنها سافرت عدة بلدان أجنبية وعربية ومنها: ألمانيا، كندا، إنجلترا، النمسا، قبرص، المغرب، تونس، تركيا، والمملكة العربية السعودية، وقد قامت بأداء مناسك الحج، وترجمت جميع كتبها إلى عدة لغات ومنها: الألمانية والانجليزية والهولندية والسويدية.
أعمال الكاتبة أليفة رفعت
- رواية “جوهرة فرعون” حيث أنها كانت الرواية الأولى لها والتي أصدرت في مارس عام 1991، وهي أيضاً آخر إنتاجها.
- “بنت بنها”.
- “عايدة”.
- مقالها الشهير “عيون بهية” والذي تناول قصة ختان الإناث.
- قصة “عالمي المجهول”.
- ومجموعة قصصية “حواء تعود لآدم”.
- “من يكون الرجل” أيضاً مجموعة قصصية.
- “بعيداً عن المئذنة” مجموعة قصصية.
من هي أليفة؟ رفعت ولماذا يحتفل بها جوجل في ذكرى ميلادها ال91؟
كانت فاطمة رفعت في عامها ال9، قد كتبت أول قصة لها، وبدأت تروي القصة للقرية التي كانت توجد فيها هي وأسرتها أثناء الصيف، ولكن قابلت هذا بتوبيخ وتعنيف من قبل أسرتها، إلا أنها أصرت على تحقيق حلمها واستمرت في كتابتها، حيث كانت تحلم بالتحاقها بالجامعة منذ الصغر، ولكن والدها كان يرفض هذا، كعادات الريف المصري في ذلك الوقت، أن السيدات في الريف المصري لا يدخلا الجامعة بل لابد من أن يتزوجوا أفضل من ذلك، حيث اتخذوا هذا القرار نيابة عنها، وبالفعل تزوجت من ابن عمها ضابط الشرطة، وهذا كان له تأثير كبير في كتابتها عن انتقادها للرجل، وأفكاره تجاه المرأة، وكانت تعترض على سيطرة الرجل وعدم حرية المرأة، وحرية الاختيار، وحرية التعبير عن آراءها وتعليمها وأخذ حقها في المجتمع، ولذلك سميت ب”أيقونة الريف المصري” ولقب أدبها ب”أدب الاحتجاج“، ولذلك يحتفل بها جوجل اليوم بذكرى ميلادها ال91.
تعليقات