عاجل| بشرى سارة للمواطنين والمقيمين في السعودية ودول الخليج العربي
مع انحسار مد جائحة كورونا في عدد من الدول الخليجية، وامتدادها بعض الشيء في بعض البلدان، تزامنًا مع توسيع قاعدة الفحص، والتي تتماشى أيضًا مع جهود المكافحة المستمرة للفيروس التاجي، أصدرت وزارة الداخلية السعودية خلال الساعات الماضية، قرارًا سارًا لجميع المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، بالإضافة إلى قرار آخر يتعلق بحركة التنقل داخل منطقة الخليج العربي.
في السطور المقبلة، سنتعرف على فحوى القرارات الجديدة، والتي ستصب بالطبع في صالح المواطنين في المقام الأول، كما ستنعكس آثارها على الوضع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية بشكلٍ خاص، وفي دول الخليج العربي عمومًا.
وزارة الداخلية السعودية
أصدرت وزارة الداخلية السعودية ، بيانًا جديدًا اليوم السبت، يتعلق بتعديل قرار سابق، بشأن دخول مواطني عدد من الدول إلى المملكة، وتعليقها إثر تفشي فيروس كورونا المستجد.
في هذا الإطار، صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية ، أنه وفقًا لاستقرار الوضع الوبائي في عددٍ من دول العالم، مؤخرًا، وبعد نجاح السيطرة على الفيروس الشرس لـ 20 دولة تم حظر دخول الوافدين منها إلى بلاد الحرمين، في بيان 2 فبراير 2021 الموافق لـ 20 جمادى الآخرة 1442 ، باستثناء المواطنين السعوديين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وذويهم.
وبناءً على ما تم عرضه من قبل الهيئات الصحية بشأن الوضع الوبائي، فقد تقرر السماح بدخول المملكة العربية السعودية للقادمين من 11 دولة وهم:
- الإمارات العربية المتحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- ألمانيا
- المملكة المتحدة
- فرنسا
- إيطاليا
- البرتغال
- إيرلندا
- السويد
- سويسرا
- اليابان
وأكد المصدر في وزارة الداخلية السعودية ، بأنه تقرر تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة، والتي تشمل الحجر الصحي المؤسسي، على أولئك الذي تنطبق عليهم شروطه من القادمين من هذه الدول.
وأشار إلى أن العمل بالقرار الجديد، يبدأ من الواحدة من صباح غدًا الأحد 30 مايو 2021 الموافق لـ 18 شوال 1442.
وزراء الصحة في الخليج العربي
في سياقٍ ليس ببعيد كثيرًا عن قرار وزارة الداخلية السعودية الجديد ، والمرتبط أيضًا بحركة التنقل، ولكن على مستوى دول الخليج العربي ، فيما يتعلق كذلك بإجراءات مكافحة فيروس كورونا.
فقد أقر وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، ” الدليل الخليجي الاسترشادي لاستخدام لقاحات كورونا “، بالإضافة إلى إقرارهم باعتماد التطبيقات الرسمية والحكومية في دول المجلس، والخاصة بـ جائحة كورونا ( كوفيد- 19 )، على غرار تطبيق صحتي و تطبيق توكلنا السعوديين وتطبيق مجتمع واعي البحريني بالإضافة إلى تطبيق الحصن الإماراتي وغيرها، كوثيقة رسمية لتنقل المواطنين بين دول الخليج العربي.
على أن يتم التنسيق بين دول مجلس التعاون لربط التطبيقات الذكية بشكل إلكتروني كامل وبالتعاون مع مجلس الصحة الخليجي.
كما وافق المجلس في اجتماعه الاستثنائي اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، والتي ترأستها وزيرة الصحة البحرينية الدكتورة فائقة بين سعيد الصالح (رئيس الدورة الحالية)، على عمل دارسة مستوفية وفحص شامل للتسلسل الجيني لفيروس كورونا في دول المجلس، بالإضافة لاعتماد الميزانية المخصصة لتنفيذ تلك الدراسة.
وخلال اجتماعهم أيضًا، شدد وزراء الصحة الخليجيون على أهمية التطعيمات ضد كورونا ومدى أمانها التام، وفوائدها العديدة لحماية المجتمع لعبور الأزمة الحالية، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية التي تم الاستقرار عليها واعتمادها.
وأكد الوزراء أيضًا على ضرورة استمرار التعاون وتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبشكل خاص فيما يرتبط بمستجدات الفيروس التاجي وتحوراته، بالإضافة للإجراءات الاحترازية المتبعة، واللقاحات المتدوالة ومدى فعالياتها.
https://youtu.be/CUF92LwvyDw
الخاتمة
تعرفنا في السطور التالية على قرار وزارة الداخلية السعودية الجديد بشأن السماح بدخول المواطنين والوافدين من 11 دولة، ليقتصر الحظر على 9 دول فقط، بالإضافة إلى ملخص ومبسط لاجتماع وزراء الصحة الخليجيين اليوم السبت، والذي قرر بموجبه اعتماد التطبيقات الخاصة بـ مكافحة فيروس كورونا كوثيقة رسمية للتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي .
تعليقات