إبراهيم البنا الإرهابي المصري وعرض أمريكي ب 5 مليون دولار للقبض عليه

إبراهيم البنا ، قامت وزارة الخارجية الأمريكية، بعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، وذلك مقابل الإدلاء بأي تفاصيل، عن مكان وجود قيادي مصري الجنسية بتنظيم القاعدة ويلقب بإبراهيم البنا، والذي قد سبق وأن أدرجته على قائمة الإرهابيين، وقائمة العقوبات، وجاءت هذه المكافأة لتسهيل محاولة إلقاء القبض عليه، وذلك بعد التأكد من وجوده على قيد الحياة، ونجاته من كل محاولات القتل السابقة، موضحة إلى أنه يمد تنظيم القاعدة بالمشورة الأمنية والعسكرية، ويشغل موقع المسؤول الأمني  المتطرف بها.

من هو إبراهيم البنا

هو الشيخ إبراهيم محمد صالح البنا والذي كانت الكنية له أبو أيمن المصري، ولد بمصر عام 1965، ويعد عضوا مؤسساً في تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، ويعمل كقائد الأمن لتنظيم القاعدة، مقدما توجيهات عسكرية وأمنية دقيقة لتنظيم القاعدة عن شبه الجزيرة العربية، وطبقاً لمؤسسة “جيمس تاون”، أن البنا قد اعترف بتلقيه التدريب على يد عبد المنعم بن عز الدين البدوي، والذي كان يعد مسؤول الاستخبارات بتنظيم القاعدة في العراق.

محاولات القبض علي إبراهيم البنا وقتله

قامت وزارة الدفاع الأمريكية، بوضع البنا على قائمة المطلوبين برنامج العدالة الأميركي، حتى تمكنت من إلقاء القبض عليه باليمن عام 2010، والذي قد أدلى باعترافات حينها تؤكد انضمامه لحركة “الجهاد الإسلامي” من عام 1993، وقد صرحت الجهات الأمنية الأمريكية، مرارا وتكرارا لقتلهم لإبراهيم البنا، بعد إطلاق صواريخ من طائرات بدون طيار، أشهرها في أكتوبر 2011 ، حيث ادعت وزارة الدفاع الأمريكية، بانها قتلته باليمن مع 6 أشخاص آخرين.

هروب إبراهيم البنا من مصر

دارت اشتباهات عديدة ومؤكده عن مسؤولية إبراهيم البنا عن محاولة اغتيال عاطف صدقي، رئيس الوزراء المصري  في عام 1993، وبتضيق الخناق عليه ومحاولة القبض عليه، تمكن من الفرار والهرب إلى اليمن، والتي لاقى فيها ترحاب كبير من تنظيم القاعدة، وذلك بعد تواصله مع الجهادين الإرهابين أيمن الظواهري ومحمد الظواهري، وهما مصريان الجنسية ويعدوا من قيادات تنظيم القاعدة المتطرف، واللذان سهلا له عمليه الهروب من مصر، والانضمام لتنظيم القاعدة ليصبح عضواً بارز فيها.
وها قد تواصل الجهود الأمريكية بكل السبل لإلقاء القبض عليه، بوضعه على قائمة الإرهابين والمطلوبين للعدالة،  وآخرها هذا العرض المقدم بقيمة 5 مليون دولار، لتتخلص من تنظيم القاعدة ولمحاولة تفكيك هذا الإرهاب المتطرف، والذي صار يمثل رعب أمريكا الأول.