ثورة الجزائر احتجاجات وإضرابات بسبب غلاء الأسعار في قانون المالية الجديد

ثورة الجزائر ، اشتعلت الجزائر اليوم الخميس 5 يناير 2017 ، بعدد من المظاهرات التي شهدت أعمال عنف في شرق الجزائر رفضا لزيادة الأسعار والضرائب الجديدة  التي أقرها قانون المالية الجديد، وقد شهدت مدينة بجاية عدد من المظاهرات والاحتجاجات والأعمال التخريبية فقد انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعه من المتظاهرين فيما يعرف ب ثورة الجزائر يسرقون مقر شركة كوندور . هذا وقد توعد وزير الداخلية الجزائري القائمين بأعمال العنف والتخريب قائلا أن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من خرب الممتلكات العامة والخاصة.

ثورة الجزائر إلى أين؟

يذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي تقوم فيها مدينة بجاية بمظاهرات في الجزائر فقد اندلعت من قبل مظاهرات في بداية عام 2016 وهناك خوف من انتقال هذه المظاهرات إلى مدينة تيزي وزو حيث تشتهر بعدائها للنظام الجزائري منذ الاستقلال وهي مدينة قبلية و مسيسة في المقام الأول خاصة بعد أن انتقلت الاحتجاجات إلي مدينة البويرة والتي حاول رجال الأمن تحجيمها.

رفع متظاهرين الاحتجاجات في الجزائر شعارات تخص غلاء الأسعار وزيادة الضرائب وانتشار الفساد وردت عليهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم خاصة بعد أن اضرموا النيران في عدد من المحال التجارية وسقط من كلا من المتظاهرين وعناصر الأمن ضحايا .

ثورة الجزائر سلوك غير حضاري

وصف وزير الداخلية الجزائري الاحتجاجات التي تجتاح البلاد – ثورة الجزائر -بالسلوك الغير حضاري ورأى أن ما يحدث هو فرض رأي بالقوة متهما جهات خارجية بالوقوف وراء المشهد وتأجيج الأزمة.

يذكر أن خلال العاميين الماضيين حدثت مناقشات كثيرة في الإعلام حول سياسات التقشف التي تنتهجها البلاد وتدني القدرة الشرائية للمواطن الجزائري فقد صرح الوزير الأول من خلال التليفزيون الحكومي أن الدولة تسعى لترشيد الاستهلاك ولكنها لن تلجأ لسياسات التقشف التي سوف تخرج فوضي من الاحتجاجات بين المواطنين.

ثورة الجزائر والمعارضة

رفضت المعارضة القانون كليا بالرغم من تمريره من خلال الأغلبية البرلمانية، فقامت ثورة الجزائر حيث عمل القانون على رفع القيمة المضافة للسلع ورفع الضرائب على الأعمال التجارية كما رفع أسعار المواد الأساسية مثل البنزين والفواكه المستوردة ورسوم استخراج الوثائق الإدارية.

متابعة لأخر أحداث احتجاجات الجزائر